حقائق جديدة عن دعم العدو الإسرائيلي للإرهابيين في سورية
|| أخبار عربية ودولية ||
تتكشف يوما بعد يوم المزيد من الحقائق عن دعم كيان العدو الإسرائيلي للتنظيمات الإرهابية في سورية وفي جديدها إقرار ضابط سابق من قوات العدو بأن وزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه يعالون التقى متزعمين من هذه التنظيمات خلال توليه منصبه.
ووفق صحيفة (هآارتس) الإسرائيلية فإن الضابط المذكور ويدعى غرشون هكوهين أقر بأنه: شارك في أحد اللقاءات التي أجراها يعالون مع من وصفهم بـ “ناشطين سوريين من الطرف الآخر” وهي التسمية التي يطلقها كيان العدو الإسرائيلي على أفراد التنظيمات الإرهابية.
وتكشفت خلال الفترة السابقة حقائق كثيرة حول حجم التنسيق بين التنظيمات الإرهابية في سورية وكيان العدو الاسرائيلي بدايتها اجتماعات من يوصفون بـ “المعارضين السوريين” بمسؤولين من الكيان ومراسلتهم والظهور على منابرهم الإعلامية ورسائل الغزل المتبادلة فيما بينهم وصولا إلى فتح باب المستشفيات الإسرائيلية على مصراعيها أمام المصابين من الإرهابيين للمعالجة عدا عن تقديم مختلف أنواع الأسلحة والمعدات والأجهزة المتطورة للتنظيمات الإرهابية.
وأكدت العديد من التقارير الإعلامية الغربية أن كيان العدو الإسرائيلي مول وسلح ضمن برنامج سري التنظيمات الإرهابية ولا سيما في جنوب سورية غير أن هزيمة هذه التنظيمات امام الجيش العربي السوري دفعت هذا الكيان لإعلان إنهاء هذا البرنامج في تموز الماضي.