جرحى ومعتقلون في الاشتباكات بين “السترات الصفر” والشرطة الفرنسيةِ في وسط باريس
موقع أنصار الله – فرنسا – 23 ربيع الأول1440هـ
أصيب عدد من الأشخاص بجروح في المواجهات التي نشبت بين أصحاب السترات الصفراء والشرطة الفرنسية في باريس.
وذكرت وسائل إعلام بأن النقاط المحيطةَ بالشانزيليزيه تحولت كلُّها إلى نقاط مواجهة بين المتظاهرين والشرطة التي اعتقلت قرابة ستين شخصاً.
أصحاب السترات الصفراء بدأوا اليوم تحركهم الاحتجاجي الثالث رفضاً لقرارات رفع الضرائب على الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد بحسب موفد الميادين.
عناصر الشرطة الفرنسية ألقوا قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين التحرك الثالث للسترات الصفراء ينسحب على كبرى المدنِ الفرنسية مثلِ مارسيليا وليل.
كذلك، تحدثت أنباء عن مشاركة رئيس حزب فرنسا غير الخاضعة جان لوك ميلانشون في تظاهرة مارسيليا.
وسائل إعلام فرنسية ذكرت أن السلطات الفرنسية اعتقلت 59 شخصاً، مؤكدةً أن متظاهرين قطعوا طرقاً في مدينة رين غرب البلاد.
كما أعلنت الحكومة الفرنسية عن أن رئيس الوزراء ادوارد فيليب سيزور مقر الشرطة لمتابعة أحداث الشانزليزيه.
وأعرب فيليب عن صدمته من تصرفات المتظاهرين بالقرب من قوس النصر في باريس بعد إضرامهم يضرمون النار في عدد من السيارات في وسط العاصمة الفرنسية.
من جهتها، ذكرت الشرطة الفرنسية أنه أصيب 65 شخصا بينهم 11 من أفراد قوات الأمن في احتجاجات باريس، في حين وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن توقيف واستجواب 129 شخصاً من المشاركين في الاحتجاجات.
وقال وزير الداخلية الفرنسي إن قرابة 1500 “مخل بالأمن” يشاركون في الاحتجاجات قرب الشانزيليه.
وفي سياق متصل، أشارت وكالة “رويترز” إلى أنّ 12 سيارة احترقت في عدد من شوارع باريس خلال الاحتجاجات.
في وقت سابق طالب تيري بول فاليت منسق حركة “السترات الصفر” عن العاصمة الفرنسية باريس، باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، لافتاً إلى أن الاحتجاجات اندلعت عقب وضع ضرائب إضافية على المحروقات.
كما شدد على أن المحتجين يطالبون بإجراء استفتاء في الإصلاحات التي يقودها ماكرون.
وتشهد فرنسا منذ نحو أسبوعين تظاهرات منددة برفع أسعار الوقود، أغلق خلالها المتظاهرون الطرق في تحرك عد الأكبر الذي يواجه الرئيس ايمانويل ماكرون.
المصدر : الميادين