موسكو: الدول التي تحوي قواعد للصواريخ الأميركية ستصبح هدفاً لصواريخنا
موقع أنصار الله – روسيا – 27 ربيع الأول1440هـ
قال قائد هيئة الأركان العامة الروسية إن “نسف معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى لن يبقى دون رد من جانبنا”.
ولفتت الأركان الروسية إلى أن مسلحي داعش موجودين بسوريا فقط في المناطق الخاضعة للسيطرة الأميركية شرق الفرات، مؤكدةً تصفية أكثر من 23 ألف مسلح في سوريا وتحرير 387 مركزاً سكنياً من المسلحين.
وشددت الأركان على أن “الدول التي تحوي قواعد للصواريخ الأميركية ستصبح هدفاً لصواريخنا في حال انهيار معاهدة الصواريخ”.
كما أكدت الأركان أنها ترصد باستمرار توجه قافلات نفط من شرق سوريا الى تركيا والعراق مخصصة لتمويل داعش.
كذلك، أشارت إلى أن “موسكو عرضت على واشنطن إزالة قاعدة التنف وفرض سيطرة مشتركة لكن الأخيرة لم تستجب”.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لا ترغب في نسف معاهدة اتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مشيراً إلى أن موسكو سترد بالشكل المناسب في حال انسحبت الولايات منها.
كلام بوتين جاء تعليقاً على تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشأن عزم واشنطن الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، إذ اعتبر أنّ”تصريحات السيد بومبيو جاءت متأخرة إلى حد ما، في البداية أعلن الجانب الأميريكي أنه يعتزم الانسحاب من المعاهدة.. ومن ثم بدأ بالبحث عن ذرائع، لأن عليهم القيام بذلك”.
الرئيس الروسي أوضح أن حجة واشنطن هي “قيامنا بانتهاك أمر ما، لكنهم كالعادة لم يقدموا أي أدلة”.
ولفت إلى أنّ “القرار اتخذ منذ وقت، وتكتموا عليه، متوهمين أننا لن نلاحظ ذلك، إلا أن ميزانية البنتاغون تشمل تطوير هذه الصواريخ، ولم يعلنوا عن قرار انسحابهم إلا بعد ذلك”.
يشار إلى أنّ الولايات المتحدة هددت بالانسحاب من معاهدة الصواريخ، متهمة روسيا بانتهاكها.
وكان وزير الخارجية الأميركي أعلن أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستعلق التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى في غضون 60 يوماً “إن لم تلتزم موسكو بمسؤولياتها”.
المصدر: الميادين