في ذكرى انطلاقتها الـ 31،، حماس تجدد تمسكها بإنهاء الانقسام على أساس الشراكة الوطنية
|| أخبار عربية ودولية ||
جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، في ذكرى انطلاقتها الـ31، تمسكها في إنهاء الانقسام الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية.
وقالت الحركة في بيان لها في ذكرى انطلاقتها التي تصادف اليوم الجمعة، كانون الأول 14، 2018، الذكرى 31 لتأسيسها،:” إنها “ما زالت على موقفها المبدئي بضرورة إنهاء الانقسام فورًا، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية، والتوافق على رؤية استراتيجية جامعة تعتمد على الثوابت الوطنية، وعلى إصلاح منظمة التحرير، وعلى حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال”.
وأضافت: ” أن توافق القوى والفصائل على برنامج وطني يمثل القاسم المشترك للجميع، ويعزز من فرص نجاح العمل الوطني في مواجهة التحديات الجسيمة”.
وشددت الحركة على ضرورة الإنهاء الفوري للانقسام، من خلال التطبيق الأمين والدقيق لاتفاقات المصالحة وتعزيز أسس الشراكة الوطنية التي ترتكز على اتفاق القاهرة عام 2011.
في سياق آخر أكدت حماس “أن مسيرات العودة وكسر الحصار مثلت نموذجًا فريدًا في مواجهة العدو الاسرائيلي بقوة شعبية واسعة، وفي ترسيخ مفاهيم العمل الوطني المشترك”.
وقالت: ” إن الادعاء بأن اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار جزء من صفقة القرن، أو أنها تفضي إلى فصل غزة عن الوطن هي مجرد أكاذيب مضللة، تكشف عن حالة الإرجاف التي يحاول البعض تسويقها لإبقاء غزة تحت الحصار”.
وأضافت: “أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وهي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها؛ وإنَّ كلّ إجراءات العدو الاسرائيلي في القدس من تهويدٍ واستيطانٍ وتزوير للحقائقِ وطمس للمعالم، منعدمة”.
وأكدت على أن حقَّ العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، “هو حقٌّ طبيعي، فردي وجماعي”.
وجددت الحركة رفضها القاطع لمحاولات التطبيع مع “إسرائيل” بأي شكل من الأشكال.
وأكدت أن “بوصلتها ثابتة نحو فلسطين رغم ما تعرضت له خلال مسيرتها من تحديات هائلة ومحاولات مكثفة لقمعها ومحاصرتها وكسر إرادتها وصمودها وإعاقة تطورها في كل المجالات”.
وبينت الحركة “أن حق شعبنا في تطهير أرضه من الاحتلال يتحقق بالكفاح بكل الوسائل المكفولة بالقانون الدولي، وحقه في القدس عاصمة لدولة فلسطين”.
وأشار إلى أنها “عززت من علاقاتها العربية والدولية بما يخدم القضية الفلسطينية، ويوفر لها الدعم والإسناد، ونأت بنفسها عن سياسة المحاور، وحافظت على قرارها الوطني النابع من صميم إيمانها بعدالة القضية وحق شعبنا في تقرير مصيره”.