البهائية.. خنجر مسموم بيد الصهيونية
|| مقالات || يحيى صلاح الدين
البهائيةُ مركَزُها الرئيسيُّ حيفا ويُديرُها الكيانُ الصهيوني، وهي ليست مذهباً ولا فرقة إسْـلَامية، هي تدّعي أن لها نبياً جديداً وكتاباً مقدساً وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ليس آخر الأنبياء والرسل، ويسعى الكيان الصهيوني لنشرِها في العالم العربي والإسْـلَامي، وخَاصَّـة في اليمن، مستغلاً الانشغال بالحرب والوضع الاقتصادي للبلد وهي متغلغلةٌ في الأمم المتحدة كمنظّمة غير حكومية وتحتل مركزاً استشارياً للعديد من المنظّمات التابعة للأمم المتحدة كالمجلس الاقتصادي الاجتماعي والصندوق الإنمائي للمرأة واليونيسف والصحة العالمية، ولها 1600 مشروع و300 مدرسة في العالم تابعة لها وتدير هذه المشاريع بأموال تتلقاها من الكيان الصهيوني، وقد تم مؤخراً إلقاء القبض على مجموعة معظمها أجانب تسعى لنشر البهائية في اليمن عبر إقامة مؤتمرات ولقاءات لهم وقامت بإرسال أعضاء في هذه الجماعة إلى الجامعات لاستقطاب بعض النفوس الضعيفة وتجنيدها لصالح ما يسمى المحفل المركَزي للبهائيين، وقد وُجِدَ بحوزتها رسائلُ خطيرة جِـدًّا تحمِلُ توجيهاتٍ من الكيان الصهيوني للبهائيين في العالم للتوجه إلى اليمن لإقامة وطن قومي لهم في اليمن وذلك مشابِهٌ لما قام به اليهود في فلسطين.
وهذا المُخَطّطُ يُديرُه ما يسمى بيت العدل الأعظم في حيفا، يُديرُه ويشرف عليه الكيان الصهيوني، وهذا المُخَطّط الخطير الهدف منه تمزيقُ بلدنا وإثارة الفتن فيه، فيجب الحذر من هذا المُخَطّط، سواء الجانب الرسمي والشعبي، لا بد من توعية الناس بأن البهائية ليست مذهباً أَوْ فرقةً تنتمي للإسْـلَام.
هي دعوةٌ للكفر والإلحاد والزندقة وخلخلة النسيج الاجتماعي والنظام العام ومُخَطّطٌ لإضلال الأُمَّـة بشكل كامل ومُخَطّطٌ بشكل خاص يستهدفُ اليمنيين وثورته المتمسكة بالثقافة القُـرْآنية.