المجلس السياسي لأنصارلله يدين الجريمة الوحشية لطيران العدوان في منطقة سنبان بذمار

ادان المجلس السياسي ﻻنصار الله الجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي في منطقة سنبان بذمار .

وقال المجلس السياسي لأنصار الله في بيان صادر عنه وإذ ندين ونستنكر هذه الجريمة الوحشية فإننا نؤكد أن اليمن دولة وثورة وشعبا وجيشا ولجانا شعبية لن يتوانى عن الاستمرار في خوض معركة التحرر والكرامة ، والدفع نحو تعزيز جبهات القتال بالعتاد والعديد ، فطالما أعراسنا ولأكثر من مرة قد باتت مستباحة إلى هذا الحد، فلا مجال لردع المجرم إلا بمواجهته باللغة التي يفهمها”.

ودعا المجلس ابناء الشعب اليمني الثائر العظيم إلى حشد كافة إمكانياته لتعزيز الجيش واللجان الشعبية في دفاعهم المقدس عن اليمن، وبالسير على خط الشهداء وتضحيات الجرحى.. مؤكدا أن النصر حليف اليمن لا محالة.

وفيما يلي نص البيان :

يواصل العدوان السعودي الأمريكي ارتكاب الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب اليمني العزيز مستفيدا من تواطؤ المجتمع الدولي، وموت الضمير العالمي ، ومجزرة سنبان التي ارتكبها مساء أمس في محافظة ذمار بحق حفل زفاف والتي أسفرت عن أكثر من خمسين شهيدا ، وثلاثين جريحا ـ تؤكد مجددا تعطش قوى هذا العدوان الغاشم وفي مقدمتها النظام السعودي إلى سفك دماء الشعب اليمني ، أكثر منها لأي حل سياسي ، ظنا منها أنها بمثل هذه الجرائم ستحقق رغبتها في إخضاع الشعب اليمني والدوس على كرامته واستعادة هيمنتها ووصايتها على البلد ، ومطمئنة إلى الصمت والدعم الدولي والإقليمي في ارتكاب جرائم الإبادة ، وجرائم حرب بحق الشعب اليمني فلو كان هناك ثمة عدالة دولية لكان الأولى أن يقدم النظام السعودي إلى المحاكمة كمجرم حرب ، ويتم تعليق عضويته في الأمم المتحدة حتى يعود إلى رشده، ويتخلى عن تهديد جيرانه، وفرض إرادته بقوة السلاح بدلا من مكافأة العالم له بأن سلمه رئاسة لجنة خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وإذ ندين ونستنكر هذه الجريمة الوحشية فإننا نؤكد أن اليمن دولة وثورة وشعبا وجيشا ولجانا شعبية لن يتوانى عن الاستمرار في خوض معركة التحرر والكرامة ، والدفع نحو تعزيز جبهات القتال بالعتاد والعديد ، فطالما أعراسنا ولأكثر من مرة قد باتت مستباحة إلى هذا الحد، فلا مجال لردع المجرم إلا بمواجهته باللغة التي يفهمها.

كما ندعو شعبنا اليمني الثائر العظيم إلى حشد كافة إمكانياته لتعزيز الجيش واللجان الشعبية في دفاعهم المقدس عن اليمن، وبالسير على خط الشهداء وتضحيات الجرحى ، مؤكدين أن النصر حليف اليمن لا محالة ، وأن شعبنا اليوم بثقته بالله وصموده وتضحياته وقوة إرادته أقوى من أي وقت مضى ، فلا مجال للضعف والتراجع ، ولا مناص من تحرير الأراضي اليمنية الطاهرة من دنس الغزاة والمحتلين ، ولا مساومة في سيادة البلد واستقلاله وتحرره من الهيمنة والوصاية الخارجية…
نسأل الله الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار ، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين ، والنصر والظفر لشعبنا اليمني العزيز.

قد يعجبك ايضا