البحرين تعلن استمرار العمل بسفارتها في دمشق
|| أخبار عربية ودولية ||
وزارة الخارجية البحرينية تعلن استمرار العمل بسفارتها في دمشق ، مشيرةً في بيان لها إلى أن السفارة السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة من دون انقطاع.
أعلنت وزارة الخارجية البحرينية استمرار العمل بسفارتها في دمشق ولفتت الوزارة المذكورة في بيان لها إلى أن السفارة السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة من دون انقطاع.
واكدت الخارجية في البحرين “حرص المملكة على استمرار العلاقات مع سوريا، وأهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على إستقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية”.
وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد قال إن “سوريا بلد عربي رئيسي في المنطقة لم ننقطع عنه ولم ينقطع عنا رغم الظروف الصعبة”، وأضاف “نقف مع سوريا في حماية سيادتها وأراضيها من اي انتهاك وفي اعادة استقرارها وتحقيق الأمن”.
يأتي ذلك بعد إعادة دولة الإمارات العربية أمس الخميس افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد 7 سنوات من الإغلاق وقطع علاقاتها مع سوريا.
وقالت وكالة أنباء الإمارات إن إعادة فتح السفارة في دمشق يؤكّد الحرص على إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعيّ مع سوريا، ويهدف إلى درء مخاطر التدخّلات الإقليمية في الشأن العربي السوري، بحسب الوكالة الإماراتية.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد ذكرت أن دول الخليج العربية تتجه إلى إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد ثماني سنوات من طرد دمشق منها بسبب ذريعة اتهام السلطات السورية بقمع الاحتجاجات السلمية ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وكان الرئيس السوري قد استقبل في منتصف شهر كانون الأول / ديسمبر الحالي نظيره السوداني عمر حسن البشير في زيارة عمل هي الأولى لزعيم عربي منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011.
وفي سياق منفصل، دعا القائم بأعمال سفير دمشق لدى عمّان، أيمن علوش، الأردن لإكمال طاقم سفارته في سوريا ولرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما.
وقال علوش، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس الخميس، أدلى به على خلفية إعادة الإمارات افتتاح سفارتها لدى دمشق: “نتمنى أن تكون السفارة الأردنية في سوريا موجودة بكامل طاقمها، فالموظفون الموجودون حتى الآن هم إداريون تم إعطاؤهم لقب دبلوماسي أثناء العمل”.
بالتوازي، استأنفت الإمارات التجارة البرية مع سوريا وذلك من خلال إرسالها أول قافلة تجارية إماراتية متوجهة نحو الأراضي السورية ومن ثم اللبنانية عن طريق معبر “نصيب”.
وانطلقت قافلة من الشاحنات محملة بالسلع من ميناء جبل علي والمنطقة الحرة في دولة الإمارات مرورا بالسعودية والأردن إلى سوريا وصولا إلى لبنان، وذلك بالتعاون الوثيق بين الجهات الجمركية والعملاء من كل الأطراف، بحسبما نشرته صحيفة “البيان” الإماراتية.