الهيئة الوطنية لمسيرة العودة: التطبيع مع الكيان هو سرطان ينخر في جسد أمتنا العربية

|| أخبار عربية ودولية ||

أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، على أن المشاركة الواسعة من قبل الجماهير الفلسطينية في جمعة “مقاومة التطبيع”، هي تأكيد جديد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وشددت على أنها مسيرات مستمرة مهما أوغل العدو بحصاره وعدوانه وقتله لأبناء شعبنا مستهدفا وأن مساعيه لوأد المسيرات لن تتكلل بالنجاح.

وحملت الهيئة في بيان لها تلته في ختام الجمعة الـ 41، العدو الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية في ظل استمرار الحصار والأوضاع الكارثية في القطاع دون أن يلمس شعبنا أي تغيير جدي وحقيقي على أوضاعه. ووجهت رسالة للأطراف كافة بأن لا يختبروا صبر الفلسطينيين الذين لديهم من الوسائل والإصرار ما يجعلها نارا ولهيبا تحرق العدو الصهيوني وتعيد الاعتبار مرة أخرى لكل الاشكال النضالية.

وأكدت الهيئة أن التطبيع مع الكيان هو سرطان ينخر في جسد أمتنا العربية، وطعنة غادرة في خاصرة شعبنا وقضيته العادلة، الامر الذي يستوجب كل الطاقات لاجتثاثه، ولفتت إلى أن تصاعد التطبيع في الأشهر الأخيرة يساعد في إضعاف أمتنا ويوقف تطورها ويوفر البيئة الخصبة للكيان والإدارة الامريكية لتنفيذ مخططاتهم المعادية لشعوبنا العربية.

وأشادت الهيئة بالهيئة المتصاعدة والمميزة التي تبذلها حملة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات على كافة الصعد وفي شتى المجالات، ودعت لتوسيع رقعة هذه الجهود والحملات لتشمل كل العالم بما فيهم البلدان العربية، وذلك عبر خطة متكاملة لملاحقة الكيان، وكل أشكال ورموز التطبيع، ووضع اليات عملية لتحصين المجتمعات العربية من السرطان الخطير.

وحذرت الهيئة من القرار الصهيوني بإقرار إجراءات جديدة بحق الحركة الاسيرة فهذا التصعيد الأخير سيفتح الأمور على كل الاحتمالات، لن يكن الاحتلال بمنأى عنها، وأن استهداف الاسرى هو استهداف لشعبنا بأكمله.

وأطلقت الهيئة اسم الجمعة الـ 42 القادمة جمعة “صمودنا سيكسر الحصار” تأكيداً على استمرار معركة المواجهة مع العدو المجرم، ولتكن مناسبة لإسناد الأسرى البواسل.

وأكدت الهيئة على الحاجة الملحة لمواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا، من خلال الوحدة الوطنية، بعيداً عن المس بأرزاق الناس ورواتبهم في سابقة لم يشهدها التاريخ بين أبناء الشعب الواحد، ووصفت إجراءات قطع رواتب موظفين من غزة من قبل السلطة بأنها إجراءات تصب الزيت على النار وتزيد من تعقيد الأمور، وشددت على أنه لا طريق أمامنا إلا انجاز المصالحة واستعادة الوحدة وفقا لقرارات الاجماع الوطني.

 

وطالبت الهيئة  الشقيقة مصر بالتدخل العاجل من أجل استئناف جهود المصالحة، ووقف كل إجراءات التصعيد التي لا تخدم إلا الاحتلال.

 

 

قد يعجبك ايضا