إصابات بالرصاص والاختناق جراء قمع العدو الاسرائيلي مسيرة العودة شرق قطاع غزة
|| أخبار عربية ودولية ||
أصيب عشرات المواطنين بالرصاص الحي والاختناق في صفوف المتظاهرين السلميين الذين يشاركون في مسيرة العودة وكسر الحصار في جمعة “”غزة عصية على الانفصال والانكسار، التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.
واحتشد عشرات الآلاف من المواطنين في مخيمات العودة الخمسة على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة، في مسيرة سلمية للتأكيد على حق العودة وضرورة كسر الحصار عن غزة، وأطلقوا البالونات الحارقة والأطباق الورقية وأشعلوا الإطارات المطاطية.
وأطلق جنود العدو الاسرائيلي المحتشدين على طول السياج الفاصل، القنابل الغازية بكميات كبيرة، والرصاص الحي ما أدى إلى إصابة 8 مواطنين بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق. لافتاً إلى أن من بين المصابين مسعفة أصيبت برصاصة في القدس في منطقة ملكة شرق مدينة غزة.
وكانت قيادة جيش العدو أَعطت الضوء الأخضر لجنودها لإطلاق النار مباشرة على المتظاهرين الفلسطينيين خلال مسيرات العودة وكسر الحصار عند سياج غزة.
وكشفت مصادر “إسرائيلية” أن قيادة الجيش فوّضت إلى الجنود الإسرائيليين إطلاق النار مباشرة على الجزء العلوي، محذرةً جنودها من احتمالات تعرضهم لعمليات قنص أو استهداف مباشر.
واستعد أهالي قطاع غزة عصر اليوم الجمعة، للمشاركة في الجمعة الـ 47 تحت عنوان “غزة عصية على الانكسار” ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، المستمرة منذ 30 آذار/ مارس الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أهالي قطاع غزة للمشاركة الفاعلة في جمعة “غزة عصية على الانكسار” بمخيمات العودة، مؤكدّة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعومة.
وأكّدت الهيئة على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها العدو الاسرائيلي، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن قطاع غزة، والتأكيد على أن الحق في الحياة الكريمة دون معوقات وحصار جائر استمر لأكثر من 12 عاماً.
وطالبت الهيئة المواطنين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، مؤكّدة على سلمية المسيرة وعلى استمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها، وهي حماية حق الفلسطينيين في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة والتأكيد على حرية غزة وحقها في الحياة بأمن وسلام.
فلسطين اليوم