أبناء ذمار يخرجون في مسيرة حاشدة استنكاراً ورفضاً للتطبيع مع العدو الصهيوني (صور)

موقع أنصار الله  – ذمار– 12 جمادى الثانية1440هـ

شهدت مدينة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة للبراءة من الخونة ورفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني والذي اتضح جليا خلال ما يسمى مؤتمر وارسو.

تقدم المسيرة التي شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة وجابت عدد من الشوارع، محافظ المحافظة محمد حسين المقدشي وأمين عام محلي المحافظة مجاهد شايف العنسي ووكلاء المحافظة عباس العمدي وجمال معوضة و محمد عبدالرزاق وقيادات الأجهزة العسكرية والأمنية وأكاديميين وتربويين وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وخلال المسيرة أكد المحافظ المقدشي أن ظهور المرتزق خالد اليماني إلى جوار رئيس وزراء الكيان العدو الصهيوني لا يمثل الشعب اليمني ولا يعبر عن مواقفه القومية الرافضة للاحتلال الصهيوني والمؤيدة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.

ولفت إلى أن خروج أبناء ذمار في هذه المسيرة الحاشدة يأتي للبراءة من الخونة وتجديد العهد والولاء للوطن والقضية الفلسطينية ومواصلة الصمود في وجه العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال.

وبين أهمية مواجهة الدور المكشوف لدول العدوان في التأمر على الأمة والتطبيع مع الكيان الصهيوني .. داعيا إلى مقاطعة كل من يمد يده للكيان الصهيوني الغاصب لأرض العروبة.

وأشاد محافظ ذمار بمواقف أبناء المحافظة في تنظيم هذه المسيرة والفعاليات المناهضة للعدوان والمؤامرات التي تستهدف الأمة ومواقفهم المشرفة وتواجدهم في مواقع الشرف والبطولة .. مؤكدا أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.

ونوه بتجاوب أبناء محافظة ذمار مع دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للخروج في مسيرات جماهيرية للتعبير عن رفض أبناء اليمن، بمشاركة ما يسمى وزير خارجية حكومة الفنادق إلى جوار رئيس وزراء الحكومة الصهيونية في مؤتمر وارسو.

ولفت إلى أن مؤتمر وارسو كشف ما كان مخفيا عن حقيقة العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني منذ أربعة أعوام في ظل صمت دولي مخزي.

فيما أشار عبدالعظيم اللاحجي إلى أهمية رص الصفوف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته .. لافتا إلى أن ما يسمى بمؤتمر وارسو ما هو إلى محطة جديدة من محطات التآمر على الأمتين العربية والإسلامية ويكشف حقيقة العدوان على اليمن والدور الحقيقي لأمريكا وإسرائيل.

بدوره أكد مدير مديرية جبل الشرق هلال المقداد في كلمة قبائل أنس أن ظهور المدعو اليماني إلى جانب نتيناهو يكشف حجم القواسم المشتركة بينهم وبين الصهاينة في التأمر على الوطن العربي والعدوان على اليمن .

من جهته عبر عضو مجلس الشورى محمد الفاطمي في كلمة قبائل عنس عن الرفض القاطع لما حصل في مؤتمر وارسو من تطبيع مع العدو الصهيوني من قبل المرتزقة الذي لا يمثلون الشعب اليمني .. مؤكدا ثبات مواقف اليمنيين إلى جانب القضية الفلسطينية.

وفي كلمة قبائل عتمة أشار الشيخ جميل معوضة إلى أن موقف وزير خارجية حكومة الفنادق لا تمثل أي يمني .. مؤكدا براءة قبائل اليمن من ذلك الموقف المخز الذي فضح حقيقة دور المرتزقة والعملاء .

من جانبه أكد الشيخ علي الحجينه في كلمة قبائل وصاب أن ما قام به وزير خارجية الفار هادي من تطبيع علني فاضح مع الكيان الصهيوني ضد الأمة العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية مرفوض لدى الشعب اليمني بمختلف مكوناته.

في حين أشار الشيخ عبدالحميد القوسي في كلمته عن قبائل الحداء إلى أن هذا الموقف المخز لمرتزقة العدوان في التطبيع مع الكيان الصهيوني هدفه تدمير مقدرات العالم العربي والإسلامي وكسر المحور المقاوم للاستعمار الإسرائيلي الأمريكي.

وأكد بيان صادر عن المسيرة أن مؤتمر وارسو محطة من محطات التأمر على الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية ومؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية.

وعبر البيان عن إدانته ورفضه للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية الجديدة وكل محاولات وأشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني باعتبار ذلك خيانة وجريمة.

كما أكد البيان البراءة من الخونة والمرتزقة .. مبينا أن ظهور المدعو المرتزق اليماني إلى جانب رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني لا يمثل الشعب اليمني وإنما يكشف طبيعة ودور علاقة المرتزقة بإسرائيل.

وحيا البيان مواقف الدول العربية والإسلامية التي قاطعت هذا المؤتمر المشئوم .. مجددا التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقدسات ومواصلة الصمود في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال.

قد يعجبك ايضا