الجيش واللجان الشعبية يؤمنون جبهات العود والخشبة وحمك والتي تقدر بمساحة قدرها 250 كيلو متر مربع
موقع أنصار الله – الضالع – 14 شعبان 1440هـ
بعون من الله وفضله تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تأمين ثلاث جبهات استراتيجية في محافظة الضالع في عملية عسكرية واسعة نفذت من عدة مسارات.
أكد المتحدث باسم الجيش العميد يحيى سريع أن المجاهدين وبفضلٍ من الله تعالى وتزامناً مع الذكرى السنويةِ الأولى للشهيدِ الرئيس/ صالح علي الصماد.. وتنفيذاً لوعدِ القيادةِ الثوريةِ والسياسيةِ والعسكريةِ العليا تمكن أبطالُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ اليومَ من تطهيرِ وتأمينِ 3 جبهاتٍ استراتيجيةٍ في الضالعِ وهي جبهةُ العود وجبهةُ الخشبة وجبهةُ حمك بمساحةٍ إجماليةٍ تقدر بمِئتين وخمسين 250 كيلو مترٍ مربع وتشملُ أكثرَ من مائةِ قريةٍ وعشراتِ المواقعِ العسكريةِ في عمليةٍ هجوميةٍ واسعة استمرت ستاً وتسعينَ ساعة.
وأوضح أن العملية انطلقت ِ من معسكرِ السورِ الاستراتيجي باتجاه مثلثِ العود.. حيث تمت السيطرةُ على المثلثِ وقطعِ خطوطِ إمدادِ العدو من قعطبة والضالع إلى العود، كما انطلق أبطالُ الجيشِ واللجانِ الشعبية من مثلث العود باتجاه مواقعِ العدو من 3 مسارات هي: –
– المسارُ الاول من مثلث العود باتجاه سوقِ الخميس واستكمال قطعْ خطوطِ امداداتِ العدو وتم تأمينُ سوقِ الخميس وعشرات المواقع والقرى.
– المسارُ الثاني من مثلثِ العود شرقاً باتجاه نجد سنف والمواقعِ المحيطةِ بها وتم تطهير وتأمين أكثر من ثلاثين موقعا وقريةً ابرزُها جبل العود الاستراتيجي الذي يُطلُ على عددٍ من المناطق كالخشبة والنادرة ومناطق ومواقع عديدة.
– المسارُ الثالث باتجاه الخشبة وتم تطهيرُ وتأمينُ جبل يبار الاستراتيجي وأكثرَ من خمسةٍ وعشرين 25 موقعا وقرية بينها معسكرات.
وأوضح العميد أن العملية الواسعة نتج عنها مصرعُ وإصابةُ عشرات المرتزقة بينهم قيادات كما ان هناك مجاميعَ لا تزالُ محاصرةً فيما تم تدمير عددٍ من الاليات والاسلحة للمرتزقة واغتنام عتادٍ عسكري كبير، كما خلفتِ العمليةُ حالةً من الارباكِ والذعر بين صفوف المرتزقة وتؤكدُ المعلوماتُ الاستخبارية ان هناك حالات تبادل اتهاماتٍ بالخيانةِ بين صفوفِ المرتزقة، مشيرا إلى أن العملية لاقتِ ترحيبا واسعا من قبلِ المواطنين الشرفاء.
وقال العميد” وإذ تدعو القيادةُ العامةُ للقواتِ المسلحةِ من تبقى من المغرر بهم والذين لايزالون محاصرين إلى تسليمِ أنفسِهِم وسلاحهم وسيكون لهم الأمانُ في العودةِ إلى قراهم فإنها ترحبُ بمن يرغب بالانضمام إلى إخوانه في جبهاتِ العزةِ والكرامةِ ونيلِ شرفِ الدفاعِ عن الوطن، مضيفا ” تحيي دورَ مشائخَ وأبناءِ وقبائل الضالع بوجهٍ عام والعود بوجهٍ خاصٍ على مواقفهم الداعمة والمساندة لإخوانهم في الجيشِ واللجان الشعبية لتامينِ وتطهير مناطقهم”، كما تؤكدُ القيادةُ العامةُ للقواتِ المسلحة عزمَها واصرارَها على تطهيرِ وتامينِ كاملَ أراضي الجمهورية اليمنية حتى آخر شبرٍ فيها.