385 غارة جوية و3602 خرقا لاتفاق التهدئة في الحديدة خلال أبريل المنصرم
موقع أنصار الله – صنعاء – 28 شعبان 1440هـ
385 غارة جوية
للعام الخامس على التوالي يواصل تحالف الإجرام والعدوان اعتداءاته على بلادنا وشعبنا منفذا العمليات الجوية من طلعات قتالية واستطلاعية وغارات مستمرة على أكثر من محافظة، كذلك فرض الحصار البري والبحري والجوي والعمل على إسناد المرتزقة والعملاء والخونة، بالإضافة للدفع بالمزيد من القوات إالى الأراضي اليمنية وهو ما يعتبر محاولة احتلال.
العميد يحيى سريع أكد أن محافظات صعدة وحجة وصنعاء ومأرب وأمانة العاصمة وإب والضالع وذمار والحديدة ولحج والبيضاء تعرضت لغارات طيران العدوان السعودي الأمريكي خلال شهر إبريل فقد تجاوز عدد الغارات الـ ثلاثمائة وخمسة وثمانين غارة جوية، معظم تلك الغارات تركز على محافظة صعدة بأكثر من مائة وخمسة وخمسين غارة ثم محافظة حجة بأكثر من تسع وأربعين غارة ومحافظة صنعاء بخمسة وثمانين غارة ، أما مديريتي قعطبة والحشا بالضالع فتعرضت ل39 غارة ، فيما تعرضت مديرية صرواح في مأرب فتعرضت ل12 غارة، فيما تعرضت أمانة العاصمة ل9 غارات ومديرية الشعر في محافظة إب لثلاث غارات ومديريتي حيفان وماوية في تعز ل8 غارات ومنطقة المنيرة بالحديدة ب4 غارات ومديرية ذي ناعم بالبيضاء لخمس غارات وقاع الحقل في ذمار ل11 غارة وكرش في لحج لخمس غارات جوية .
خروقات العدوان”
وكشف العميد يحيى سريع عن حجم خروقات قوى العدوان ومرتزقتهم المنافقين لاتفاق التهدئة خلال أبريل المنصرم والتي بلغت أكثر من 3602 خرقا، منها 105 إطلاق صواريخ و 1296 إطلاق قذائف و1234 أسلحة متنوعة و11 عملية استحداث و724 عملية استقدام لتعزيزات عسكرية، كذلك تنفيذ هجومين و230 خرقا متنوعا.
وأضاف العميد سريع أن اجمالي خروقات العدوان منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في ديسمبر من العام الماضي وحتى نهاية ابريل من العام الجاري بلغت تسعة عشر ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين 19924 خرقا، حيث بلغت خروقات العدوان في ديسمبر 2018م 802 خرقا، وفي شهر يناير 2019م بلغت 3819 في شهر فبراير فبلغت 4404، أما في شهر مارس فبلغت الخروقات 7297 خرقا.
وأكد في نفس الوقت أن قوات الجيش واللجان الشعبية تؤكد ومنذ سريان وقف إطلاق النار التزامها الكامل بما جاء في الاتفاق واحتفاظها بحقها في الرد على أي تصعيد من قبل قوات العدو، كما تؤكد أن أي عمليات هجومية واسعة أو محدودة لقوات العدوان ستقابل بالمثل، مشددا على أن مراهنة العدوان على عامل الوقت وكذلك على الطبيعة الجغرافية والظروف المناخية في الساحل الغربي أثبتت فشلها، منوها إلى أن الغزاة لم يدركوا بعد أن أبناء تهامة الشرفاء في صدارة المدافعين عن أرضهم وبلدهم ومعهم وإلى جانبهم كل أبناء شعبنا اليمني الحر العزيز، موضحا أن الحديدة باتت اليوم أقوى مما كانت عليه بأبنائها الأحرار و بدعم كل اليمنيين.