المعارضة التركية: إعادة انتخابات اسطنبول خيانة ودكتاتورية
|| أخبار عربية ودولية ||
اعتبرت المعارضة التركية قرار اعادة الانتخابات البلدية في مدينة اسطنبول خيانة ودليلاً على الديكتاتورية الصريحة وقتلاً للديمقراطية والحقوق بعد أن كان المجلس الاعلى للانتخابات وافق على طلب طعن بفوز المعارضة تقدم به حزب العدالة والتنمية بعد الخسارة المؤلمة التي مني بها في معقله باسطنبول.
في حكم الملغاة باتت نتائج انتخابات بلدية اسطنبول التركية بقرار من اللجنة الانتخابية العليا.
المعارضة التركية وصفت القرار بالديكتاتورية الصريحة، وانه قتل للديمقراطية والحقوق. نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أونورسال أديجوزيل قال إن من غير المشروع الانتصار على حزب العدالة والتنمية واضاف ان النظام الحاكم الذي يلغي إرادة الشعب ويتجاهل القانون ليس ديمقراطيا ولا شرعيا. فيما رأى الرئيس الفائز ببلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو ما حصل بالخيانة بعد ابطال فوزه في الانتخابات.
واعتبر إمام أوغلو أنه يكون حزب العدالة والتنمية قد مارس ضغوطا وحصل على قرار للفوز بـ 40 إلى 45 يومًا لتغطية قذارتهم، حسب قوله؛ مضيفا: “سنعود إلى اليمين بابتسامة على وجهنا بالإضافة إلى الأمل والحب والاحترام”.
وكان المجلس الاعلى للانتخابات استجاب لمطلب حزب العدالة والتنمية بإعادة التصويت والغى نتائج اسطنبول معقل الرئيس اردوغان، واجراء انتخابات جديدة في يونيو حزيران المقبل.
وأكد ممثل حزب العدالة والتنمية في المجلس الاعلى للانتخابات رجب اوزيل أنه تم تقديم الموعد والتوصل إلى اتفاق في 23 /يونيو من أجل عدم إطالة هذه الفترة وانهاء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
وبحسب اوزيل فقد استند القرار على حقيقة أن بعض المسؤولين عن صناديق الاقتراع باسطنبول لم يكونوا من موظفي الحكومة. لكن وكالة الاناضول قالت أن القرار جاء بعدما كشفت السلطات عن وجود علاقة بين منظمة ارهابية ومسؤولين في مكاتب الاقتراع في المدينة بحسب تعبيرها.
واتخذ قرار إلغاء نتائج الانتخابات خلال اجتماع عقدته لجنة الانتخابات في أنقرة لمناقشة طعن استثنائي بالنتائج تَقدّم به حزب العدالة والتنمية في نيسان/ ابريل بعدما مني بهزيمة قاسية في اسطنبول كانت الاولى منذ التسعينات.