السنوار: الصراع مع الاحتلال لن ينتهي إلا بزواله عن كل أراضينا المحتلة
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 26 رمضان 1440هـ
قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، إن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي لن ينتهي إلا بزوال الاحتلال عن فلسطين المحتلة كافة، مضيفا ان “غزة لن تقام فيها دولة مسخ بعيداً عن باقي الوطن”. وقال “السنوار: لا يلومنا أحد على شكرنا لايران عندما تخلت عنا امتنا”. وأضاف السنوار خلال الإفطار السنوي الثالث للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في يوم القدس العالمي اليوم الخميس: “نعلن أن هذا الصراع لن ينتهي حتى نعود إلى القدس محررًا ونصلي في رحاب المسجد الأقصى”.
وتابع: “هناك سعي لإنهاء الصراع في المنطقة ودمج إسرائيل في منطقتنا العربية والإسلامية، وإعادة تشكيل وعي الأمة تجاه إعادة تشكيل مصفوفة جديدة للأصدقاء والأعداء بالمنطقة”. ونوه إلى أن المقاومة “طورت” من قدراتها. مؤكدًا: “طورنا قدراتنا، ونعد شعبنا وأمتننا باسم فصائل المقاومة أنه إذا قدر الله وحدثت مواجهة وحرب مع الاحتلال فسيتم دك تل أبيب بأضعاف مضاعفة بما دكت به عام 2014”.
ورأى قائد حماس أن الهدف من صفقة القرن “إنهاء الصراع في المنطقة ودمج إسرائيل في المنطقة العربية والإسلامية، وإعادة تشكيل وعي الأمة تجاه ترتيب مصفوفة جديدة”. واستدرك: “ترامب يريد منح القدس للاحتلال ويريد من حكام العرب دفع الثمن”. واستطرد: “جاهزون لأن نكون الوقود لإسقاط الصفقة، ولن نتردد بأرواح قيادتنا وأبنائنا، ولن تمر الصفقة ما دام فينا عرق ينبض وقطرة دم واحدة”. وشدد على أن “غزة لن تشتري قوتها ببيع الوطن، ولن تقام فيها دولة مسخ بعيداً عن باقي الوطن”. وصرح بأن “معركتنا الحقيقية في المرحلة القادمة على الضفة لأن أحلام الاحتلال التوسعية تسعى فيها. وندعو فتح إلى كلمة سواء ونضع أيدينا بعضها ببعض لإسقاط هذه الصفقة وإفشالها”.
واكد ان “شعبنا في الضفة قادر على إسقاط الصفقة وتدفيع العدو الثمن إذا ارتكب أي حماقة”. واردف: “سنبقى نواصل تطوير أدوات مقاومتنا وقدراتنا لتحقيق أهداف شعبنا. نعرف أصدقاءنا وأعداءنا أيضًا، وبوصلتنا موجهة نحو القدس، وكل من يصوب بوصلته نحو القدس في صف الأصدقاء”.
وشدد السنوار على أن “من يدعم المقاومة والقدس فهو في صف الأصدقاء، ومن يراهن على بيع القدس فهو في صف الأعداء”. وقال “سنظل نحاول تطوير أدوات قتالنا لمواجهة الاحتلال، وإيران دعمتنا بالصواريخ وساندتنا ماليًا وفنيًا في تطوير صواريخ المقاومة التي ضربت تل أبيب ولولاها ما امتلكنا هذه القدرات”. وبيّن أنه “لولا دعم إيران لما امتلكت المقاومة هذا الحجم من القدرات العسكرية في وقت تخلت فيه الأمة عنا”.
ونوه: “لا ينبغي لأحد أن يلومنا إذا شكرنا إيران، فمن الواجب أن نشكر كل من يقدم لنا الدعم والإسناد من أجل تحقيق أهداف شعبنا وأمتنا”.
ودعا ملوك ورؤساء العرب للوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته. وفي رسالة وجهها السنوار لقادة الدول العربية والإسلامية، صرح: “أنتم أمام موقف تاريخي سيسجل لكم أو عليكم، وإذا أردتم تثبيت حكمكم فعليكم تبني خيارات الأمة والشعب الفلسطيني”.
وذكر أن “وعي جماهير الأمة لن يزيف ولن يتمكن أحد من صياغته من جديد، وانتماؤنا للقدس دين وعبادة”. وطالب جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بأكبر مشاركة في يوم القدس العالمي، والمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار “لنقول للعالم إننا متمسكون بحقنا”.
ووجه رسالة لشعب البحرين باسم الشعب الفلسطيني مفادها “أن يعلنوا حالة الحداد العام يومي 25 و26 حزيران؛ يوم انعقاد الورشة الاقتصادية في البحرين”. وتابع: “الزموا بيوتكم وارفعوا الرايات السوداء ولا تخرجوا إلى الشوارع، وعبروا للكون كله أنكم مع القدس، ولن تطعنوا أهلكم في فلسطين في ظهورهم”. وعبر السنوار عن شكره للمبادرة البحرينية لمناهضة التطبيع مع الاحتلال على مواقفهم. داعيًا إياهم ترجمة دعوة الحداد لتصل إلى جميع أهل البحرين.
وأكد رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار أنه “اعد شعبنا وامتنا باسم فصائل المقاومة انه اذا حدثت مواجهة وحرب مع المحتل الاسرائيلي فسيتم دك تل ابيب باضعاف مضاعفة ما تم دكه خلال حرب عام 2014”. وقال السنوارإن الصراع مع “إسرائيل” لن ينتهي، إلا بزوال الاحتلال والصلاة في المسجد الأقصى. وأضاف: “سنظل نحاول تطوير أدوات قدراتنا وأدواتنا لقتال العدو حتى تحقيق زوال الاحتلال”، مشيراً إلى أن إيران “زودتنا بالصواريخ وتفاجأ العالم حين استهدف المقاومة مدينة بئر السبع بصواريخ غراد 40 كيلو”.
وشدّد قائد حماس على أنه “لولا دعم إيران للمقاومة في فلسطين لما امتلكنا هذه القدرات”. واردف السنوار “لقد تخلت عنا امتنا في اللحظات الحرجة والصعبة ودعمتنا ايران بالسلاح والعتاد والخبرات.”
المصدر: موقع المنار