لجان المقاومة تصدر بياناً في الذكرى الـ 13 لاستشهاد أمينها العام

|| أخبار عربية ودولية ||
أكد المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، في الذكرى الـ “13” لاستشهاد أمينها العام جمال أبو سمهدانة “أبوعطايا”، بأن ارتقاء القادة شهداء في معركة الحق الفلسطيني دلائل على صوابية الخيار الجهادي المقاوم ضد المشروع الإسرائيلي, وتأكيداً على أن خيارات الشهداء هي الأقرب والأصدق لإنجاز حرية شعبنا الفلسطيني البطل , واستعادة حقوقنا وتحرير كامل تراب فلسطين .

وأكدت لجان المقاومة، وفق بيان صحفي، بأنها تمضي على درب الشهداء تحفظ نهجهم المقاوم , وتصون رايتهم الجهادية المباركة.

وفيما يلي نص البيان:

الذكرى الـ “13” لارتقاء الأمين العام المؤسس | لجان المقاومة : الشهيد الحاج جمال أبو سمهدانة “أبو عطايا” ساهم في استعادة روح المقاومة وأسس جيلاً من الشباب المقاوم على طريق تحرير فلسطين وتطهير مقدساتها

قالت لجان المقاومة في فلسطين: ” إن ارتقاء القادة شهداء في معركة الحق الفلسطيني دلائل على صوابية الخيار الجهادي المقاوم ضد المشروع الإسرائيلي , وتأكيداً على أن خيارات الشهداء هي الأقرب والأصدق لإنجاز حرية شعبنا الفلسطيني البطل , واستعادة حقوقنا وتحرير كامل تراب فلسطين” .

وأوضحت لجان المقاومة بأن استشهاد أمينها العام المؤسس الحاج الشهيد جمال عطايا أبو سمهدانة “أبو عطايا ” كلل مسيرة مباركة من الجهاد والعطاء , كان حتمياً لها أن تُختم بالشهادة في أرض المعركة , فلقد ساهم حضور الحاج “أبو عطايا” في ساحات الفعل المقاوم على أرض فلسطين باستعادة روح المقاومة في زمن الخنوع والتسوية الكاذبة و ” السلام المخادع” , كما حافظ الحاج “أبو عطايا” على زخم العمل الجهادي , وإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة حيث ساهم في العشرات من العمليات الفدائية الناجحة , والتي أوقعت عشرات القتلى الإسرائيليين وذلك قبيل اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة .

وأضافت لجان المقاومة إن الشهيد الحاج “أبوعطايا” أسس جيلاً من الشباب المقاوم الذي يخوض الآن معركة الصمود والتحدي في وجه آلة الحرب الإسرائيلية , ولقد استطاع هذا الشباب المؤمن الصمود في ثلاثة حروب عدوانية شرسة استهدفت قطاع غزة وأن هذا الشباب المقاوم الذي تربى في ميادين “أبو عطايا ورفاقه الشهداء” , يمضي الآن بخطوات ثابتة على طريق تحرير فلسطين وتطهير مقدساتها.

وأكدت لجان المقاومة في ذكرى استشهاد مؤسسها وأمينها العام الأول , بأنها تمضي على درب الشهداء تحفظ نهجهم المقاوم , وتصون رايتهم الجهادية المباركة , وتتمسك بسلاحهم الطاهرة وتحافظ على بوصلة المقاومة , التي تشير بكل وضوح نحو فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة,فلن نترك سلاح الشهداء , ولن نتخلى عن طريقهم المبارك , مهما بلغت التضحيات حتى يأذن الله بنصره الموعود.

وعاهدت لجان المقاومة الشهداء الأبرار والجرحى البواسل , وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة , وإسقاط كافة المؤامرات والمشاريع المشبوهة , والصفقات الخبيثة وفي مقدمتها ما تسمى صفقة القرن.

ودعت لجان المقاومة في ذكرى شهادة أمينها المؤسس , كافة أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله إلى مزيد من الوحدة والتلاحم ورص الصفوف , وإلى ضرورة إشعال الانتفاضة واستمرار المقاومة ضد الاحتلال فهي الطريق الأنجع لردع العدو وإفشال مخططاته وهزيمته .
فلسطين اليوم

قد يعجبك ايضا