الرئيس العراقي: ندعم اعتماد لغة الحوار في المنطقة ولدى ألمانيا دور مهم في تخفيف التوتر
|| أخبار عربية ودولية ||
أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن موقف بلاده ثابت تجاه أزمات المنطقة، مشيرا إلى أن ضرورة أن تعترف دول الشرق الأوسط بمصالحها المتبادل لتفادي نزاعات جديدة.
وذكر صالح، أثناء استقباله اليوم السبت وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بغداد، أن تأسيس النظام الإقليمي المستقر وتعزيز التكامل الدولي الإيجابي والاعتراف بالمصالح المتبادلة هو السبيل لإبعاد البلاد والمنطقة عن شبح الصراعات، مبديا التزام العراق بمسؤولياتها فيما يتعلق بتسوية أزمات المنطقة، وفقا لمبدأ المصالح المتبادلة والمشاركة في تحقيق الأمن والسلام الإقليميين.
وتابع الرئيس العراقي، حسب بيان صدر عن مكتبه: “سنستمر في توحيد الجهود الرامية إلى اعتماد لغة الحوار البناء والابتعاد عن منطق التدخل في شؤون الدول”، مؤكدا أهمية دور ألمانيا في دعم مساعي تحقيق السلام وتخفيف حدة التوتر في المنطقة “لتنعم شعوبها بمستقبل أفضل ومزدهر”.
كما تطرق صالح إلى التعاون بين العراق وألمانيا، مشيرا إلى أهمية تعزيز هذه العلاقات والاستفادة من الفرص المتاحة لتوطيد التعاون الثنائي، خصوصا في القطاعات الاقتصادية والصناعية.
بدوره، جدد وزير الخارجية الألماني التزام برلين بدعم العراق في جميع المجالات، وحرصها على المضي قدما في توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، مشيدا بدور العراق المحوري في تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار.
ووصل ماس بغداد اليوم في طريقه إلى طهران لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة 5+1 عام 2015، والذي أصبح على وشك الانهيار إثر انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي وتصعيد التوتر بين واشنطن وطهران.