ظريف: انتهاء مهلة الـ60 يوماً دون نتائج يعني إجراءات نووية جديدة
|| أخبار عربية ودولية ||
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن أوروبا ليست في المكان الذي يسمح لها بانتقاد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، “حتى في القضايا التي لا تخص الاتفاق النووي”، مشيرا إلى أن إنتهاء مهلة الستين يوماً دون نتائج يعني إجراءات نووية جديدة في إطار الاتفاق النووي.
ونقل التلفزيون الرسمي عن ظريف اليوم الأحد قوله:”سياسات أوروبا في منطقتنا لم تفرز سوى الضرر بالنسبة لدول المنطقة، وعلى أوروبا ان تعمل وفق قرار ٢٢٣١ الذي اصدره مجلس الأمن، وبخصوص الاتفاق النووي ليس مهما ما الخطوات التي اتخذتها وأنما “النتائج” التي حققتها تلك الإجراءات”.
ولفت ظريف إلى أنه على أوروبا العمل بجدية للحفاظ الاتفاق النووي وإعادة العلاقات الاقتصادية مع إيران إلى طبيعتها.
ظريف تحدث عن دول أوروبية تتحدث عن حقوق الإنسان بينما هي تصدر كافة أنواع الأسلحة للسعودية التي ترتكب المجازر في اليمن.
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية الإيراني ان “الولايات المتحدة الأميركية لم تحقق أهدافها في سوريا، لأن الشعوب ترفض السياسات الأميركية مما أفشل سياستها، والسيد ترامب اليوم يفرض قانون وسياسة الغاب على العالم”.
وتابع ظريف:”غاية ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية هو ممارسة الضغوط فقط”، مشيرا إلى أن “إسرائيل” لو تستطيع الدفاع عن الآخرين لدافعت عن نفسها.