حرب مستمرة ضد منظمات مقاطعة إسرائيل
|| أخبار عربية ودولية ||
قال موقع إسرائيل اليوم إن “إسرائيل توجهت عبر وزير الأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية غلعاد أردان إلى 10 دول في العالم وطلبت منها إحباط نقل الأموال إلى منظمات المقاطعة الفلسطينية والأوروبية ضد إسرائيل”.
وأوضحت أن من بين هذه الدول، إسبانيا، بلجيكا، الولايات المتحدة، فرنسا، البرازيل، الهند، ألمانيا، وبريطانيا.
وكانت صحيفة “بوبليكو” الإسبانية قد نشرت أمس تقريراً تحدثت فيه عن الحرب المستمرة للموساد الإسرائيلي ضد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن محاربة الموساد الإسرائيلي لحركات مقاطعة الاحتلال ليست أمراً جديداً، ولكن هذه الحقيقة كُشفت فعلاً في وثيقة شخصية لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي.
وتؤكد هذه الوثيقة أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تقاتل بطريقة خفية ضد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات وقادتها.
وبينت الصحيفة أن الوثيقة الشخصية لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي جلعاد أردان، تؤكد أن الأجهزة السرية للموساد تتعاون مع هذه الوزارة لتحييد الأنشطة التي تنفذها الحركة الدولية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، التي تأسست في سنة 2005، ضد الاحتلال الإسرائيلي.
بالتزامن، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إنه “يبدو إن أردان هو الوزير الذي خطط ونسّق ونفذ الحرب ضد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات في السنوات الأخيرة، سواء داخل البلاد أو خارجها، دون معرفة المقابل الذي استخدمته حكومة نتنياهو في هذا الصراع”.
وأفادت الصحيفة بأن “دفتر اليوميات الشخصي لأردان قد برز بعد أن قدمت منظمة “النجاح” التي تروج لمجتمع واقتصاد أكثر عدالة في إسرائيل وتحاول الإشراف على عمل الوزارات، طلباً رسمياً بحرية النفاذ إلى المعلومات للسلطات المختصة، التي كان قرارها لصالح المنظمة ما أجبر الوزير على الإعلان عن دفتر يومياته”.
وقد ورد في هذه الوثيقة أن أردان قد اجتمع مع رئيس الموساد، يوسي كوهين، وهو حليف مخلص لنتنياهو، لمعالجة “الحرب على المقاطعة”.
وقالوا في مكتب الوزير أردان إن الاجتماع مع كوهين هدف إلى تقديم “استعراض” فقط، لكن جهات مطلعة على عمل الوزارة قالت للصحيفة إن الوزارة تتعاون فعلًا مع الموساد.