بكين تستدعي دبلوماسيا أمريكيا وتطالب واشنطن بعدم التدخل في شؤون الصين
|| أخبار عربية ودولية ||
استدعت الخارجية الصينية، مستشار السفير الأمريكي لدى بكين، روبرت فوردن، على خلفية تصريحات سياسيين أمريكيين حول مشروع قانون يسمح بتسليم المتهمين في هونغ كونغ إلى الصين للمحاكمة.
وقالت الخارجية الصينية، في بيان، إن نائب وزير الخارجية الصيني، لي يوتشينغ، استدعى فوردن إلى مقر الوزارة، وأبلغه بأن ما يحدث في هونغ كونغ شأن داخلي صيني، وعلى الدول الأخرى عدم التدخل فيه.
وأضاف البيان، أن لي يوتشينغ شدد على ضرورة أن تتعامل الولايات المتحدة مع هونغ كونغ بشكل محايد ومنصف.
وتعهد نائب وزير الخارجية الصيني للدبلوماسي الأمريكي، حسب البيان، بأن ترد الصين على تصرفات الولايات المتحدة”.
وفي غضون ذلك، دانت الخارجية الصينية، “تدخل” برلمانيين أمريكيين بتقديم مشروع قانون ينتقد الحكومة الصينية بسبب سياستها تجاه هونغ كونغ”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، غنغ شوانغ، خلال مؤتمر صحفي، إن بعض النواب الأمريكيين “أدلوا بتصريحات غير مسؤولة حول شؤون هونغ كونغ وتدخلوا بشكل عنيف في الشؤون الداخلية للصين”.
وأضاف المسؤول الصيني: “على الأشخاص المعنيين في الولايات المتحدة أن يتخلوا عن وهم محاولة التأثير على هونغ كونغ”.
وتظاهر عشرات آلاف الأشخاص في شوارع هونغ كونغ هذا الأسبوع احتجاجا على مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم مطلوبين جنائيين للصين.
ووقع في هونغ كونغ يوم الأربعاء أسوأ أعمال عنف سياسي منذ 1997 أثناء تفريق شرطة مكافحة الشغب عشرات آلاف المحتجين على مشروع القانون بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وأوقعت المواجهات 79 جريحا على الأقل.
والخميس تقدمت مجموعة من المشرعين الأمريكيين بمشروع تحت عنوان “قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ” يشير إلى تأكيد “التزام واشنطن بالديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون” في هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة.