“المهنيون السودانيون” يرفضون أي تسوية مع المجلس الانتقالي العسكري تعيد إنتاج الأزمات السابقة
|| أخبار عربية ودولية ||
أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن رفضه أن يكون جزءا من أي تسوية “تلتف على طموحات الشعب”، أو تكون مقدمة لإعادة إنتاج الأزمات التي ثار عليها السودانيون.
وقال تجمع المهنيين في بيان له، الثلاثاء، نشر على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “القبول بالمبادرة الإثيوبية كوساطة غير مباشرة جاء تعبيرا عن استعدادنا للتعامل إيجابا مع الحل السياسي، شرط التزامه بتحقيق الأهداف المعلنة لثورة ديسمبر، وإعلان الحرية والتغيير”.
وأضاف البيان: “لن نقبل أن نكون جزءا من أي تسوية تلتف على طموحات شعبنا، أو تكون مقدمة لإعادة إنتاج الأزمات التي ثار عليها السودانيون”.
وأكد على أنه: “لن يسمح بأن يمط المسار السياسي ليصبح أداة لتشتيت وحدة القوى الثورية أو تخديرها وفق ما يريد له المجلس الانقلابي”.
وتابع: “نتلمس مع طلائع شعبنا أنجع الوسائل لتصعيد النضال الجماهيري بتوسيع قواعده، وتنويع أساليبه في كل الظروف”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وصل رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للقيام بدور الوساطة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وتأتي الوساطة عقب طلب مجلس السلم والأمن الإفريقي من الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” بذل جهود في هذا الإطار والتواصل مع السودان من أجل استعادة السلام والاستقرار، حيث تترأس بلاده إثيوبيا الهيئة.