هيومن رايتس ووتش تطالب أمريكا بوقف بيع الاسلحة للسعودية وتحملها مسؤلية قتل المدنيين
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الانسان الرئيس الأمريكي وقف صفقة بيع الأسلحة للسعودية على خلفية قصف المدنيين في اليمن عشوائيا.
واعتبر جو ستورك نائب مدير الشرق الاوسط وشمال افريقيا في بيان للمنظمة يوم الخميس 19 نوفمبر 2015 “أن بيع ذخيرة للسعودية هو صفقة لقتل المزيد من اليمنيين وأن امريكا تتحمل جزءا من مسؤولية ما سيحدث مطالبا بوقف الصفقة حتى اجراء تحقيقات قانونية في الضربات التي اصابت المدنيين في اليمن”.
ونقلت المنظمة في بيانها عن ستورك قوله انه لا يجدر بواشنطن تزويد السعودية بالمزيد من الذخائر والقنابل التي تقتل اليمنيين ، وأن الإدارة الأمريكية على علم بالضربات العشوائية التي نفذتها الطائرات السعودية وأدت لمقتل المئات من المدنيين في اليمن.
الجدير بالذكر ان وزارة الخارجية الامريكية كانت قد اعلنت عن موافقة واشنطن على بيع 40 الف ذخيرة طائرات للسعودية بقيمة 1.29 مليار دولار ، وبحسب بيان صادر عن الوزارة الامريكية يوم الاثنين الماضي أنها وافقت على طلب السعودية شراء قنابل موجهة وذخائر حربية أخرى بقيمة 1.29 مليار دولار.
وقالت شبكة “بلومبرغ” الأمريكية، إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون التي تدير عملية بيع الأسلحة للخارج، أخطرت المشرعين، الجمعة الماضية، بأن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على اتفاق بقيمة 1.29 مليار دولار لبيع أسلحة أمريكية للسعودية تشمل أكثر من 13 ألف قنبلة ذكية وقطع غيار مصنوعة من قبل “بوينج” و”رايثيون”.
بعد نفاد مخزون السعودية من القنابل من الصفقات السابقة مع امريكا وبريطانيا وفرنسا التي وزعتها فوق رؤوس المدنيين من اليمنيين ودمرت البنية التحتية لليمن مستهدفة الحجر والبشر ولإكمال على ما تبقى على الارض تأتي الصفقة الجديدة لتؤكد للعالم بكله أن امريكا كانت ولا زالت شريكاً رئيسياً في قتل اليمنيين وابادتهم مهما تشدقت وضللت البعض بجزئية مشاركتها في العدوان على اليمن .