موريتانيا: الأمن يداهم مقرات للمعارضة وانقطاع الإنترنت في عموم البلاد

موقع أنصار الله  – 22 شوال 1440هـ

داهمت الشرطة الموريتانية، مقري مرشحين للمعارضة في الانتخابات الرئاسية، اعترضا على نتيجة الاقتراع، وأغلقت أحدهما، عقب إعلان اللجنة المستقلة للانتخابات نتائجها.

وقال وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله إن جهات أجنبية تقف وراء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي.

وأضاف وزير الداخلية أن “من يقفون وراء هذا المخطط سبق أن حاولوا استغلال الحديث عن المأموريات، لكن بعد فشلهم أرادوا زعزعة الأمن خلال الانتخابات الرئاسية”.

ورفض مرشحو المعارضة الأربعة نتائج الانتخابات التي منحت الفوز لرئيس أركان الجيش السابق محمد ولد الغزواني، مؤكدين على ضرورة تنظيم جولة ثانية في السادس من يوليو المقبل بين الغزواني وأحد مرشحي المعارضة.

وأعلنت أحزاب المعارضة نيتها الاحتجاج بكافة الوسائل القانونية والتظاهر سلميا لتحقيق مطالبهم، وخصوصا نشر نتائج الاقتراع “مكتبا مكتبا”.

وبحسب النتائج المعلنة مساء الأحد من اللجنة، فقد حصل ولد الغزواني على 52.01 بالمئة من الأصوات متقدما على مرشحي المعارضة الأربعة وبينهم بيرام ولد داه ولد اعبيدي وحصل على 18.58 بالمئة، تلاه سيدي محمد ولد بوبكر وحصل على 17.87 بالمئة، وحل بعدهما وكان حاميدو بابا بـ 8.71 بالمئة.

من جهته، قال حمادة ولد لحبوس المتحدث باسم المرشح بيرام اعبيدي، إن “الشرطة وصلت إلى مقر المرشح بيرام ورمت قنابل مسيلة للدموع داخله وكسرت الزجاج والأبواب ما جعل المقر غير صالح للاستخدام”.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 62.66 بالمئة في اقتراع يجسد أول عملية تسليم للسلطة بين رئيسين منتخبين.

من جهتها، أفادت مصادر مطلعة، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عقد اجتماعا أمنيا مصغرا حضره وزيرا الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، لتقويم الوضع الأمني في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية.

ونتج عن الاجتماع قرارات بتعزيز انتشار قوات الأمن وعناصر الجيش في المحاور الأساسية للعاصمة نواكشوط، فضلا عن قطع الإنترنت عن في جميع مناطق الداخل.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا