السيد القائد ” ورشة البحرين خيانة كبرى ومصير الأنظمة العربية الخائنة الخسران والندامة

موقع أنصار الله  –  23شوال 1440هـ

أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين أن ورشة البحرين خطوة فاشلة من خطوات الخيانة الكبرى وهي فاشلة بإذن الله لكنها أظهرت الحق جليًا عندما اجتمع الخونة في البحرين وكوشنير الصهيوني اليهودي يرسم لهم معالم صفقة العار، مشيرا إلى أن التبعية لأمريكا واسرائيل عند بعض الأنظمة العربية وصلت لدرجة تقديم مقدسات وأراضي الأمة هدية لهم.

وأوضح السيد أن مصير الأنظمة العربية الخائنة للأمة الخسران والندامة، فأعداء الأمة لا يقدرون أتباعهم في الأمة، فترامب نفسه يصفهم بالبقرة الحلوب ويحتقرهم ويستهزء بهم، مضيفا” لا الأمريكي يقدر ولا الإسرائيلي يقدر للأنظمة العربية الخائنة اتباعها لهم، وهم فقط أدوات رخيصة لا قيمة لها” أما مصير الموقف الصحيح المفروض من الله هو الموقف الحق وعاقبته النصر بعون الله.

واعتبر السيد القائد أن التحالف مع أمريكا واسرائيل غدر للأمة، مضيفا” السعودية والإمارات تسعى لتقديمه اتجاهًا صحيحًا، موضحا أن المشروع القرآني اتجه بشكل رئيسي لتحصين الأمة من الداخل، لأن الأمريكي والإسرائيلي  يعمل على تفعيل أبواقه الإعلامية في الأمة لتضليل الناس حتى تحت العناوين الدينية لذلك لا بد أن تكون عملية تحصين الأمة من الداخل عملية رئيسة في التصدي لهذه الهجمة، كما أن تحصين الوضع الاقتصادي والدراسي والديني هو من أهم خطوات تحصين الجبهة الداخلية.

وأوضح السيد عبدالملك الحوثي أن السيد حسين بدرالدين الحوثي رسم منهجًا ورؤية شاملة للتصدي لخطر أعداء الأمة وتحرك بضابط المسؤولية الإيمانية والهوية الإسلامية لإدراكه بأن هناك من سيروج للتبعة لأعداء الأمة والتآمر على أبنائها، مشيرا إلى أن منطق الإسلام والفطرة البشرية لا يقبل السكوت والجمود أمام هجمات أعداء الأمة.

وقال السيد” يريدون أن تسكت الأمة كي يتمكن أعداؤها منها وجعلوا من الجانب الاقتصادي والرياضي عنوانًا للتطبيع العربي مع “إسرائيل”، مضيفا” العدو يسعى للتأثير حتى على أطفال الأمة عبر البرامج التلفزيونية ذات التأثيرات المعينة، كما يسعى الأعداء لاستهداف المرأة المسلمة والشباب المسلم بكل طاقاته لذلك نحتاج كأمة مسلمة للوعي الكبير المدعوم في العملية التثقيفية ليكون عنوانًا في الأنشطة الإعلامية والثقافية لمواجهة الهجمة على الأمة.

وأضاف السيد ” نحن أمام عدو يركز على كل المجالات وبالتالي علينا الحضور في كل الميادين والمجالات، مشدا على أن الخطر على الأمة هو في التنصل عن المسؤولية وتجاهل ما يخططون له، خاصة وأن هناك انقساما كبيرا في واقع الأمة بين معسكرين هما الولاء لأعدائها، أو تبني الحرية والاستقلال والكرامة والتمسك بحقوق أبنائها.

وأشار السيد إلى أن كل الأحداث حتى اليوم توضح للجميع أهمية التعامل الجاد وتحمل المسؤولية في مواجهة أعداء الأمة، مشيرا إلى أن الأمريكيين عملوا على تحريك العنوان الطائفي عبر تحريك التكفيريين ويوم رفعت الأدوات التكفيرية في سوريا عنوان الجهاد ظهر لاحقًا بشكل واضح ارتباطه بأمريكا واسرائيل فظهر زيف ادعاءاتها، كما كشفت الأحداث أن رفع النظام السعودي لعنوان العروبة والطائفية في عدوانه على شعبنا هو تضليل وتبرير زائف.

وأوضح السيد أن المطبعون يجتمعون للتآمر على الشعب الفلسطيني العزيز المظلوم، حتى بات هؤلاء يشككون في عدالة قضيته، مشيرا إلى أن إعلاميو الأنظمة العربية الخائنة باتوا يجهرون بالسوء من القول ضد حزب الله والمقاومة الفلسطينية، مضيفا” حزب الله رفع رأس الأمة عاليًا بتحقيق الانتصار التاريخي على العدو الإسرائيلي.

كما أكد السيد أن الموقف الذي نحن فيه يستحق منا أن نبذل الجهد لأننا في الموقف الصحيح والسليم وموقفنا هو الموقف الطبيعي بحسب الفطرة الانسانية في التمسك بالحقوق الثابتة وعلينا ان ندرك قيمة الموقف الذي نحن فيه وأن نعزز ارتباطنا فيه.

وشدد السيد على أنه يجب علينا مواصلة الجهود في كل المجالات للتصدي للهجمة المعادية للأمة و أن نربي أبناءنا على تربية القرآن والعزة والكرامة وحمل الروحية الجهادية التحررية وأن نربي أبناء الأمة على أن يعيشوا حالة الحرية والكرامة وجدانًا ومشاعرا، كما أن علينا كشعب يمني مسلم أن نتحرك في المسار التحرري ولن نبالي بالآخرين مهما وصفوا موقفنا، مضيفا” لا نتحرج من علاقتنا بأبناء أمتنا الثابتين على الموقف المبدئي في إيران و سوريا و العراق و لبنان و فلسطين ، فلسنا ممن تلتبس عليهم حقيقة علاقة الخونة مع أعداء الأمة.

وجدد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الرفض لكل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي والتبعية لأمريكا،وقال” نؤكد وقفتنا المبدئية الإيمانية الثابتة مع الشعب الفلسطيني بالمقدسات والأرض، مضيفا” علينا تكثيف حالة التوعية في أبناء الأمة والتحرك العملي في كل المجالات.

قد يعجبك ايضا