أبطال الجيش واللجان ينفذون أكثر من 347 عملية هجومية خلال شهري مايو ويونيو الماضيين
موقع أنصار الله – صنعاء– 28 شوال 1440هـ
نفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية – بعون الله-، أكثر من 347 عملية عسكرية هجومية على مواقع قوى العدوان والمرتزقة في مختلف الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود خلال شهري مايو ويونيو الماضيين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم في مؤتمر صحفي اليوم، حول مستجدات وإحصائيات شهري مايو ويونيو الماضيين أن عمليات المجاهدين توزعت بين 82 عملية هجوم واقتحام، و81 عملية إغارة، و184 عملية نوعية، تكبد خلالها العدو خسائر فادحة وتحرير عشرات المواقع والقرى.
وأشار إلى أن جبهات الحدود تصدرت العمليات الهجومية لأبطال الجيش واللجان الشعبية بأكثر من 183 عملية والجوف 57 عملية وتعز 39 عملية والضالع 33 عملية.
ولفت العميد سريع إلى أن قوت الجيش واللجان الشعبية نجحت في تنفيذ العمليات الهجومية وفق خطط مرسومة حققت سيطرة كاملة على عدد من مواقع الجيش السعودي بجيزان ونجران وعسير الذي تكبد خسائر في العتاد والأرواح.
وذكر أن قوات الجيش واللجان الشعبية نجحت في تعزيز سيطرتها على المواقع المطلة على مدينة نجران من الجهتين الجنوبية والغربية وأن الموقفُ القتالي في المواقع المتقدمة بمحور نجران يجعل القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتنفيذ أيةِ توجيهات للتقدم والتوسع وفق ما تقتضيه الظروف وبحسب تقديرات القيادة.
وأوضح العميد سريع أن قوات الجيش واللجان الشعبية عززت من سيطرتها على عدد من المواقع الإستراتيجية بجيزان وعسير وتصدت بنجاح لكل محاولات تحالف العدوان لاستعادة السيطرة على المواقع التي أصبحت بيدها .. مؤكدا أن الجيشُ السعودي والمرتزقة تكبدوا خسائرَ كبيرة منها ما هو موثق بالصوت والصورة.
وقال” قواتُنا وهي بصدد تنفيذ عمليات عسكرية أوسع تأخذ في الاعتبار خصوصية أبناء تلك المناطق بجذورهم التاريخية وتعتز بدورهم خلال مختلف المراحل كما تثمن القوات المسلحة الدور الإيجابي للكثير من أبناء تلك المناطق ومستوى وعيهم وطبيعة تعاملهم مع المستجدات”.
وأكد العميد سريع أن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت عمليات نوعية رداً على تصعيد العدوان، أبرزها ما نفذه سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في استهداف منشآت عسكرية وحيوية بإجمالي عمليات الطيران المسير خلال مايو ويونيو 36 عملية منها 15 عملية بالاشتراك مع المدفعية.
ولفت إلى أن عمليات الطيران المسير التي استهدفت منشآت سعودية، تٌستخدم لأغراض عسكرية بلغت خلال الشهرين 21 عملية منها 10 عمليات على مطار أبها وسبع عمليات على مطار جيزان وثلاث عمليات على مطار نجران وعملية على قاعدة خميس مشيط.
وأضاف ” القوة الصاروخية كان لها حضور خلال الشهرين الماضيين بخمس عمليات استخدمت فيها الصواريخ الباليتسية 2 كروز مجنح و2 بدر إف وصاروخ قصير المدى منها ثلاثة استهدفت منشآت عسكرية “.. مؤكدا أن العمليات مستمرة في إستهداف المنشآت السعودية المستخدمة لأغراض عسكرية.
واستعرض متحدث القوات المسلحة مشاهد لإستهداف تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته قبالة نجران .. مشيرا إلى أن هناك منظومات صاروخية جديدة دخلت الخدمة وسيتم الكشف عن أسلحة جديدة بتقنيات متطورة.
وقال” نؤكد أن المنظومة الصاروخية الجديدة بالفعل دخلت الخدمة وسيتم الإعلان عنها خلال إفتتاح معرض الشهيد الرئيس صالح الصماد للصناعات العسكرية اليمنية وكذلك بقية الأسلحة ومنها سلاح الجو المسير”.
وأضاف ” نجدد اليوم التأكيد لكافة المدنيين أن عليهم التعامل مع تحذيراتنا بمسؤولية فلن يتوقف استهدافنا لتلك المنشآت والمقرات إلا بتوقف العدوان”.
وجدد العميد سريع التأكيد أن العمليات قد تتوسع لتشمل أهدافاً أخرى مشروعة وضمن نطاقات جغرافية أوسع وأن القيادة العامة للقوات المسلحة بصدد دراسة تنفيذ المرحلة الثانية من عمليات الردع والرد المشروع.
وبين أن الموقف القتالي للقوات المسلحة على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية أفضل بكثير مما كان عليه خلال السنوات السابقة وأن مشاهد الإعلام الحربي تكفي لتوضيح حقيقة الموقف القتالي والمعنوي لقوات العدو في مختلف الجبهات.
وتابع” قواتنا تدافع عن الوطن وتمارس حقها المشروع في حماية المواطنين والأرض اليمنية من محاولات الغزو الأجنبي الذي يحاول التخفي وراء وجوه محلية عميلة، وستواصل القوات المسلحة اليمنية تنفيذ المهام الموكلة إليها في حماية الوطن والمواطن وتحقيق السيادة الوطنية حتى تحرير كافة أراضي الجمهورية .
ولفت إلى أن العسكرية اليمنية تثبت القدرة الكاملة على مفاجأة ومباغتة تحالف العدوان وجحافل المرتزقة بعمليات نوعية غير مسبوقة والمرحلة القادمة ستؤكد أن أحلام وأوهام الطامعين ستقبر في اليمن كما تقبر اليوم مدرعاتهم وآلياتهم وجثث جنودهم ومرتزقتهم.
وأشار العميد سريع إلى أن القوات المسلحة وهي بصدد تنفيذ عمليات نوعية تضع على رأس أولوياتها رفع المعاناة على الشعب اليمني جراء العدوان والحصار ولن تتردد في تنفيذ المزيد من العمليات من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأكد أن بنك أهداف قوات الجيش واللجان الشعبية، يشمل أهدافاً حيوية قد تتفوق من حيث الأهمية الإستراتيجية لدى العدو منشآت وأنابيب النفط وأنها قادرة على إستهداف عدد من الأهداف في وقت واحد وبأسلحة مختلفة.
وقال” قواتنا ومن خلال الجهات المختصة تقوم برصد أهدافاً متحركة ومتنقلة يُمكن أن تصبح أولوية على صعيد الاستهداف المباشر والنوعي، ويمكن أن تتصدر هذه الأهداف المتحركة والمتنقلة قائمة بنك الأهداف لقواتنا إذا ما رأت القيادة ذلك”.