ندوة نقاشية حول “استهداف العدوان للمؤسسات الإعلامية والإعلاميين.. الصحافي عبدالله صبري أنموذجاً”

موقع أنصار الله  –   صنعاء  –  10 ذو القعدة 1440هـ

نظم  اتحاد الإعلاميين اليمنيين واتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية ،اليوم السبت،  ندوة نقاشية حول “استهداف تحالف العدوان للمؤسسات الاعلامية والإعلاميين اليمنيين.. الصحافي عبدالله صبري أنموذجاً”.

وفي الندوة تحدث أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري بكلمة أكد فيها على استمرار الصمود في مواجهة العدوان، موضحا أن العدوان بتماديه في سفك الدماء البريئة على مدى أكثر من أربع سنوات لم يجن سوى الخسران والهزيمة.. مشيرا إلى أن جرائمه بحق الإعلاميين وآخرها استهداف رئيس اتخاد الإعلاميين الصحافي عبدالله صبري كان يراد منها إسكات الأصوات الإعلامية المستقلة  وعدم إيصال صوت الشعب اليمني إلى الخارج.

نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي نوه بدور الإعلام الوطني في مواجهة إعلام العدو، والتضحيات التي قدمها في سبيل كشف جرائم العدوان، مشيرا إلى أن استهداف تحالف العدوان منزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين “عبدالله صبري” منتصف مايو الماضي، جريمة تتنافى مع مفاهيم ومبادئ القانون الدولية الذي يجرم استهداف الإعلاميين والأحياء المدنية.

أمين عام اتحاد الإعلاميين اليمنيين “حسن حمود شرف الدين”  وعضو اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية “زكريا الشرعبي” أوضحوا أن إقامة هذه الندوة يأتي في إطار الفعاليات التضامنية مع رئيس اتحاد الاعلاميين الصحافي عبدالله صبري الذي تعرض لاستهداف مباشر من قبل تحالف العدوان بهدف تصفيته وأسرته.

 ودعيا المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته لإيقاف العدوان والضغط على تحالف العدوان لعدم منع الإعلاميين ووسائل الإعلام الخارجية من زيارة اليمن للاطلاع على ما جرى ويجري فيها من انتهاكات بحق المدنيين والأعيان المدنية.

واشارا إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين لم يكن له موقف مساند تجاه استهداف رئيس اتحاد الإعلاميين عبدالله صبري.. مؤكدان على الاتحاد الدولي للصحفيين اعلان موقفه تجاه ما تتعرض له المؤسسات الاعلامية والاعلاميين اليمنيين من انتهاكات من قبل قوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي.

وقدمت خلال الندوة ورقتي عمل، الأولى قدمها القانوني المحامي عبدالعزيز البغدادي.. فيما قدم ورقة العمل الثانية الإعلامي حسين الجنيد تناولا فيهما قواعد الحماية للصحفيين على ضوء أحكام القانون الدولي وأشكال الحماية الدولية المتوفرة للصحفيين ومراحل التشريع وعدم مشروعية الهجمات التي تستهدف الإعلاميين ووسائل الإعلام باعتبارها أعيانا مدنية.

قد يعجبك ايضا