المجلس السياسي الأعلى: يجدد تأكيد حرص اليمن على أمن البحر الأحمر ويحذر من التصعيد في الساحل والحدود
موقع أنصار الله – صنعاء – 18 ذو القعدة 1440هـ
جدد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه ، اليوم الأحد، برئاسة الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس، التأكيد على حرص الجمهورية اليمنية على أمن البحر الأحمر خاصة في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة والإقليم، محذرا قوى العدوان بقيادة السعودية من التصعيد في الساحل والحدود.
ودعا المجلس السياسي الأعلى المجتمع الدولي إلى الالتزام برفع الحصار عن اليمن وفي مقدمة ذلك الحصار البحري وعدم التضييق على وصول الغذاء والسفن التجارية إلى الموانئ اليمنية وفي مقدمتها ميناء الحديدة.
وذكًر المجلس السياسي الأعلى بمواقفه الثابتة تجاه السلام المشرف والعملية السياسية بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته واستقلاله.
وثمن السياسي الأعلى جهود المبعوث الأممي لإنجاح اتفاق ستوكهولم وعودة العملية السياسية .. محذرا من أي تصعيد يٌحضًر له العدوان بقيادة السعودية في جبهات الحدود والساحل .
وأكد المجلس السياسي الأعلى جهوزية الجيش واللجان الشعبية لمواجهة أي تصعيد من قبل قوى العدوان.
واستعرض الاجتماع خلفية إقامة نقاط تجمع اللاجئين، ووجه الجهات المعنية بدراسة كل الأبعاد والمخاوف ذات العلاقة بالنسيج المجتمعي خصوصا في ظل الظروف القائمة والمتداخلة التي تمر بها اليمن.
وأشار في ذات الوقت إلى مواقف اليمن الايجابية والمتقدمة تجاه اللاجئين الصوماليين.
وتطرق الاجتماع إلى المشاريع الخطيرة التي تديرها قوى العدوان في عدد من المحافظات الجنوبية رغم الإعلان غير المباشر من قبل بعضها عن الانسحاب من اليمن وحديثها عن السلام بينما أفعالها في الميدان تؤكد سعيها لتقسيم اليمن وتغذية الصراعات وإذكاء الخلافات بكافة أنواعها بين أبنائه.
وفي هذا الصدد دعا المجلس السياسي الأعلى أبناء الشعب اليمني والقوى السياسية إلى تحمل المسئولية في تعزيز روح الأخوة واليقظة لتفويت المؤامرات التي تحاول قوى العدوان تمريرها بالتزامن مع انكسارها وتكبدها خسائر متتالية في ظل الثبات والصمود منقطع النظير للشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية وطيرانه المسير والقوة الصاروخية في مواجهة الاحتلال والحصار والعدوان.
وأشاد الاجتماع بالمواقف الوطنية الوحدوية الجسورة التي عبرت عنها القوى الحية من المجتمع اليمني خصوصا في المناطق التي تحتلها قوى العدوان وفي مقدمتها المهرة وسقطرى وحضرموت وشبوة وغيرها.
كما استمع المجلس السياسي الأعلى إلى تقرير عن الجهود التي تبذلها رئاسة الجمهورية والقضاء والحكومة لتحويل الرؤية الوطنية إلى خطط تنفيذية للمرحلة الأولى والالتزام بمنهج التخطيط الذي نصت عليه الرؤية وآليتها التنفيذية .
وثمن الجهود المبذولة في هذا الجانب من خلال الورش التوعوية المتخصصة والحلقات النقاشية المعمقة التي أقيمت على مختلف المستويات لبلورة خطة وطنية موحدة غايتها التأسيس لبناء الدولة اليمنية الحديثة وفقا لأسس ومنطلقات علمية ومنهجية وواقعية.
هذا وقد ناقش الاجتماع عددا من القضايا المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.
سبأ