«المونيتور»: إرسال قوات أمريكيّة للسعودية يجعل واشنطن طرفاً مباشراً بالحرب على اليمن
|| صحافة عربية ودولية ||
أكد موقع «المونيتور» الأمريكي أن إرسال الإدارة الأميركية قوات إلى السعودية يجعل الولايات المتحدة طرفاً مباشراً في الحرب على اليمن.
وقال الموقع في مقال نشره أمس: هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي ينسحب فيه حلفاء السعودية من الحرب على اليمن، مشيراً إلى أن الصواريخ اليمنية تطول مدناً سعودية عدة وعلى رأسها العاصمة الرياض.
وأضاف الموقع: «الكونغرس» يريد من الإدارة الأمريكية إجراء عملية مراجعة شاملة لسياسة واشنطن حيال السعودية وخاصة للعلاقة مع ولي العهد محمد بن سلمان، مبيناً أن تصويت مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي بعدم بيع السلاح إلى السعودية يدل على افتقار السعودية وولي عهدها للشعبية في أوساط أعضاء النواب الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن عودة الجنود الأمريكيين مجدداً إلى السعودية تشير إلى حالة التصعيد التي اندلعت منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاباً أحادياً من الاتفاق النووي مع إيران عام 2015.
واختتم الموقع مقاله بالقول: الولايات المتحدة ستصبح شريكاً رئيسياً وعلنياً في الحرب اليمنية، كما أن مخاطر سوء التقدير والتصعيد متزايدة في المنطقة، مضيفاً: ربما يعتقد ابن سلمان أنه قادر على الهروب من التداعيات المسمومة لتصرفاته المتهورة عبر نزاع إقليمي.