الرئيس الكوبي: سنواجه العقوبات الأميركية ونتغلّب عليها

|| أخبار عربية ودولية ||

أحيت كوبا الذكرى السادسة والستين للثورة الكوبية بحضور الرئيس الكوبيّ ميغيل دياز كانيل والزعيم راؤول كاسترو.

وخلال الاحتفال الذي أقيم في غرانما حمل الرئيس الكوبيّ الولايات المتحدة مسؤولية ما تشهده البلاد من نقص في الوقود والغذاء بسبب العقوبات المفروضة على البلاد.

كانيل قال إن “الحصار الأميركي يشتد أكثر فأكثر على كوبا في حين أننا ودول فنزويلا ونيكاراغوا ودول أخرى نرفض الانصياع للإمبريالية الأميركية وأن تحدد مصيرنا”.

وأضاف “أمام شعب كوبا والعالم ندين الممارسات الأميركية التي بدأت تزداد، فالعقوبات والحصار المالي على كوبا هما السببان الرئيسيان لنقص الغذاء والوقود والطاقة في البلاد منذ أشهر وسنواجه هذه العقوبات بقوة وسنتغلب عليها”.

وردّ الرئيس الكوبي على فرض واشنطن عقوبات اميركية على بلاده في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وقال “نحن الكوبيون لا نستسلم ولا أحد يستطيع نزعنا من وطننا”، وذلك بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فرض عقوبات جديدة على كوبا.

وزارة الخزانة الأميركية كانت قد فرضت قيوداً على كوبا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 تهدف إلى “منع جيش كوبا وأجهزتها الأمنية من الاستفادة من التجار والمسافرين الأميركيين”، بحسب الخزينة.

وقبل طرد دبلوماسيين من السفارة الكوبية بواشنطن، ذكر مصدر بالكونغرس أن إدارة الرئيس الأميركي ستأمر قرابة ثلثي طاقم السفارة الكوبية بمغادرة الولايات المتحدة وذلك بعد أشهر من “هجمات غامضة أضرت بصحة طاقم السفارة الأميركية في هافانا”، بحسب بيان للكونغرس.

صحيفة “واشنطن بوست” تحدثت في 6 آب/ أغسطس 2018 عن إفراط إدارة الرئيس الأميركي ترامب في استخدام العقوبات ضد الأعداء والخصوم بشكل يثير قلق الحلفاء والخبراء من تراجع فعاليتها.

قد يعجبك ايضا