جريمة سوق آل ثابت وصمةُ عار في جبين العرب
|| مقالات || يحيى صلاح الدين
ما قام به تحالفُ الشر السعودي اللعين يوم الاثنين 29 يوليو 2019م من جريمة بشعة في مديرية قطابر الحدودية – محافظة صعدة، من استهداف سوقٍ شعبية في آل ثابت بالقصف المدفعي المباشر لتقطفَ أرواحَ العديد من المتسوقين والباعة , وبشكل متعمد وصمة عار في جبين العرب أن إمعان بني سعود في استهدف المدنيين وقيامه باستهداف عينٍ مدنيّ (سوق شعبية) عمل وحشي وجبان.
هذه الاستهداف الوحشي والبشع للسوق نتج عنه استشهاد وجرح قرابة الـ 40 مدنياً كحصيلة أولية، حيث بلغ عدد القتلى 13 شخصاً منهم أطفال، وبلغ عدد الجرحى قرابة الـ 26 جريحاً بينهم 13 طفلاً، ودمار شامل للسوق وأضرار كبيرة لحقت بممتلكات وأعيان المواطنين القريبة من مكان القصف.
ويعتبر هذا العمل الاجرامي والوحشي الجبان بحق المدنيين الآمنين جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية القيامُ بواجباتها انتصاراً للإنسانية وإنفاذاً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحفظُ الأمن والسلم المجتمعي والدولي, وفي نفس الوقت نحملُها المسئولية فيما يلحقُ بالشعب اليمني والآمنين في منازلهم وقراهم ومدنهم وأسواقهم من قتل وتشريد وحصار وذبح يومي تحت ذرائع واهية , في حين يقابل كل ذلك صمت دولي وأممي مخزٍ جعل من القانون الدولي والإنساني مادة للبيع والشراء في مزاد مقابل السكوت عن الأرواح والدماء التي تسفك من الأبرياء.
أين شيخ الأزهر وأبواق بني سعود من هذه الجريمةِ؟ كيف استطاعوا أن يروا أنبوب النفط ولا يرون مثل هذه الجرائم بحق المدنيين؟! أين جامعة الدول العربية التي تحولت إلى جامعه الدول العبرية؟
ستبقى جرائم صهاينة العرب بني سعود تلاحق كل عربي قَبِلَ أن يسكت أمام هذه الجرائم وَباع دينه وحريته مقابل المال السعودي المدنس.. ونحن اليمانيين لن نركع إلا لله والله ُناصرنا ولن يثنينا خذلانُ الخاذلين ولن يقر لنا قرار حتى نثأر لدماء الأبرياء طال الزمان أو قصر ونقتلع الشجرة الملعونة ونكسر قرن الشيطان.