أمريكا تضع اللمسات الأخيرة لاعتبار “النصرة” طرفاً معتدلاً
كشف مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بسام أبو شريف معلومات “من مصادر دبلوماسية غربية في القدس ” مؤداها أن واشنطن بحثت خلال الأسبوعين الآخرين مع حلفائها تركيا وقطر وإسرائيل والسعودية اللمسات الأخيرة والخطوات العملية التي ستتخذ لاعتبار تنظيم “النصرة” هو الجناح العسكري للمعارضة التي تسميها واشنطن معتدلة ، وأنه تمّ التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق على الأرض في عدة مناطق من سوريا.
وقال أبو شريف ان المصادر أفادت بأنه تمّ التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق على الأرض في عدة مناطق من سوريا، وأهمها هذه المناطق اللاذقية وحلب وادلب ومحيط دمشق والقلمون وذلك لتعديل الميزان الذي رجح في الفترة الأخيرة لصالح الجيش العربي السوري وحلفائه من المقاومة.
وأضافت المصادر الدبلوماسية الغربية إن قرار واشنطن يشمل أيضاً تحسين صورة “النصرة” سياسياً وإظهار رغبتها في إيجاد تسوية سياسية وان الولايات المتحدة وتركيا ستمدانها بالدعم الفعلي برّاً، وذلك بأرسال قوات عسكرية وتزويدها بأسلحة أكثر قدرة على مواجهة الطائرات الحربية والآليات المدرّعة.
وقالت أيضاً إن جزءاً من الحدود السورية التركية والذي تعتبره الولايات المتحدة ” آمناً ” يستخدم لتدفق سريع للقوات الأسلحة.
ووفقاُ للمصادر عينها فإن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان بحث قضايا التمويل مع قطر التي ستقوم بناء على التوجيهات الأميركية لهذ التمويل وربطت المصادر بين هذه العملية الكبيرة التي ستبدأ بين ساعة وأخرى، وإنزال قوات أميركية في الأنبار لحماية وليس لملاحقة قيادات من “داعش”، تم الاتفاق معها على ان تكون “النصرة” هي الواجهة السياسية لكل التنظيمات المسلحة .
واضافت المصادر أن رئيس الإئتلاف السوري المعارض خالد خوجه قد أبلغ بهذا الأمر ، وسيبدأ في التحدّث كأن “النصرة” و”داعش” دون ان تسمى هي تنظيماته المسلحة وطُلب منه أن يركزّ هجومه على “داعش” و”القاعدة” .
- متابعات