موسكو تدعو واشنطن إلى إعلان تجميد نشر الصواريخ في أوروبا وآسيا
|| أخبار عربية ودولية ||
أكدت الخارجية الروسية أن موسكو غير معنية بحدوث “أزمات صواريخ” جديدة، ولن تنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى برية التمركز، في أوروبا أو في آسيا والمحيط الهادئ، إذا لم تفعل واشنطن ذلك.
وقال فلاديمير يرماكوف، مدير إدارة حظر الانتشار ومراقبة التسلح في الوزارة، إن واشنطن لم تبد حتى الآن، أي اهتمام بفرض تجميد اختياري متبادل في هذا المجال.
وفي وقت سابق، أعلن السفير الأمريكي لدى روسيا، جون هنتسمان، أنه لا توجد لدى بلاده أي خطط لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا.
وفي نفس الوقت، ذكر السفير بموقف البنتاغون، الذي يتلخص في أنه “إذا ظهرت حاجة لأنظمة من هذه الفئة من الأسلحة، فمن المرجح أن يتم نشرها في السلسلة الأولى من الجزر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وليس في أوروبا”.
وقال يرماكوف: “روسيا كدولة مسؤولة ليست معنية بظهور (أزمات صاروخية) جديدة. وفي هذا الصدد، أود التذكير بالقرار الذي اتخذ على أعلى مستوى بعدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ارضية التمركز، في أوروبا أو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حتى تظهر الصواريخ الأمريكية من فئة مماثلة هناك. وكخطوة منطقية من جانب واشنطن وحلفائها، تهدف لضمان القدرة على التكهن وخلق أساس بناء لمزيد من الحوار، نرى ضرورة إعلان تجميد نشر الصواريخ في أوروبا وآسيا. ولكن حتى الآن، لا نرى أي اهتمام بهذا القرار من قبل زملائنا الأمريكيين”.
وشدد على أن الطلبات الأمريكية، المتعلقة بنشر هذه الصواريخ أرضية التمركز، بأي شكل من الأشكال، لا يمكن إلا أن “تثير قلقا جديا”.