العدو السعودي يعترف بعملية توازن الردع الأولى التي استهدفت حقل ومصفاة الشيبة شرقي المملكة
موقع أنصار الله – صنعاء– 16 ذو الحجة1440هـ
اعترف العدو السعودي بالعملية الكبرى التي نفذها سلاح الجو المسير في الجيش واللجان الشعبية واستهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة بعملية توازن الردع الأولى التي تعتبر أكبر عملية داخل العمق العدو منذ بدء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم على اليمن.
وأكد مصدر في قطاع النفط السعودي لوكالة “رويترز” تعرض حقل ومصفاة الشيبة التابعين لشركة “أرامكو” لهجوم بطائرات مسيرة من قبل “أنصار الله” (الحوثيون) دون وقوع إصابات بشرية؛ على حد زعمه.
من جانبه قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح بأنه عند السادسة و15 دق من صباح يوم السبت تعرضت إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي، مشيرا إلى أن حريقا شب بالوحدة المذكورة تمت السيطرة عليه بعد أن خلّف أضرارا محدودة، على حد زعمة.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحي سريع أوضح في بيان له اليوم، أن عشر طائرات مسيرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة بعملية توازن الردع الأولى.
وأشار متحدث القوات المسلحة إلى أن حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل.
وأكد أن بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو، لافتا إلى أن عملية توازن الردع الأولى تأتي في إطار الردع والرد المشروع على جرائم العدوان وحصاره بحق الشعب اليمني.
وتوعد متحدث القوات المسلحة النظام السعودي وقوى العدوان بعمليات أكبر وأوسع إذا استمر العدوان، مشيرا الى أنه لا خيار أمام قوى العدوان إلا وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
ونقل العميد يحي سريع تحية القوات المسلحة اليمنية لكل الشرفاء والأحرار الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية، مجددا الدعوة لكل الشركات والمدنيين بالابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة لأنها أصبحت أهدافا مشروعة ويمكن ضربها في أي وقت.
و حقل الشيبة هو حقل نفطي يقع في جنوب شرق المملكة العربية السعودية في الربع الخالي، و يبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود الجنوبية لإمارة أبوظبي، ويبعد 40 كم عن الجزء الشرقي للواحة ليوة في أبو ظبي.
وفي عام 1998 بدأت أرامكو انتاج البترول من حقل شيبة البترولي العملاق وفي 2003 طرحت السعودية أمام الشركات العالمية فرصاً استثمارية للتنقيب عن الغاز غير المصاحب واستغلاله في الربع الخالي، وتبلغ الطاقة الانتاجية لمعمل الانتاج المركزي في حقل الشيبة 500 ألف برميل يومياً.