السفير الديلمي: المرحلة المقبلة ستشهد تغيرات في مشهد العلاقات الخارجية لبلادنا
موقع أنصار الله – صنعاء– 21 ذو الحجة1440هـ
أكد سفير بلادنا لدى طهران إبراهيم محمد الديلمي أن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرات في مشهد العلاقات الخارجية مع ما تبذله الدبلوماسية اليمنية من جهود حثيثة وعمل دؤوب بدأت تؤتي ثمارها.
وأشار الديلمي، في مقابلة مع صحيفة “الثورة” نشرتها اليوم الخميس، إلى أن دولا عدة ترغب في إعادة علاقاتها مع صنعاء انطلاقا من حسابات ومتغيرات مختلفة.
ونوه إلى أن الجمهورية الإسلامية كانت وما زالت وستظل إلى جانب اليمن وأمنه ووحدته واستقراره واستقلاله وموقفها المبدئي ضد العدوان وأدواته كان واضحا منذ أول يوم.
ولفت إلى أن قرار تعيينه سفيرا لبلادنا لدى الجمهورية الإسلامية بداية لانفتاح كبير على دول أخرى، معتبرا قرار تبادل السفراء بين البلدين شجاعاً وجريئا من قبل الجمهورية اليمنية والجمهورية الإسلامية ومن الطبيعي أن يثير حفيظة ومخاوف قوى العدوان والمتآمرين.
وأكد السفير الديلمي بأن المرحلة المقبلة ستشهد انعكاسات متعددة لإعادة التمثيل الدبلوماسي مع طهران تتمثل في تعيين سفير جديد لطهران في صنعاء، وإعادة العمل بالاتفاقيات السابقة التي وقعتها بلادنا وإيران خلال العقود الماضية، وتعثر تنفيذها بسبب التدخلات الأمريكية السعودية وارتهان القرار السياسي في بلادنا للخارج.
وأوضح أن تنفيذ وإعادة ترتيب تلك الاتفاقيات سيتم وفقا للأولويات، مشيرا إلى أن (70) اتفاقية موقعة وجاهزة للتنفيذ تشمل المجالات الزراعية والطبية والتعليمية والاقتصادية والخدمية سيم جدولتها وفقا للظروف والاحتياجات.
وقال: إن إعادة تفعيل التبادل الثقافي إضافة إلى تعزيز العمل الإغاثي والإنمائي ليس فقط عبر الحكومة وإنما كذلك عبر المنظمات والجمعيات والفعاليات الشعبية في إيران.
وفي ذات السياق أشار السفير الديلمي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرات ملموسة في مشهد العلاقات الخارجية لبلادنا وتعيين مزيد من السفراء.
وكشف عن رغبة دول عدة في إعادة العلاقات مع اليمن والاعتراف بالشرعية الحقيقة في صنعاء متمثلا بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.
ولفت إلى أن هذه الدول والأطراف تنطلق في قناعتها من حسابات متعددة، وتوقع أن القريب العاجل سيشهد مزيدا من النمو وتطور العلاقات مع دول ومنظمات عدة خاصة بعد الفشل والفساد واللامشروعية التي تتمتع بها حكومة فنادق الرياض العميلة والبائسة والمرتهنة كلياً وبالمطلق لقوى العدوان الأمريكي السعودي.
ووحول تصريحات السفير البريطاني الاستفزازية، قال الديلمي: إن على بريطانيا تغيير سفيرها لدى اليمن وتعيين شخص آخر يعرف أصول اللياقات والاعتبارات فيما بين الدول والحكومات إذا كانت بريطانيا حريصة على علاقات مع يمن قوي وموحد كما تزعم.
ووصف تغريدة نشرها السفير مارون خروجا كاملا عن مقتضيات الدبلوماسية وغباء مفرط وجهل متراكم.
وفيما يلي نص الحوار:-
> قرار تبادل السفراء بين اليمن وإيران كان شجاعاً وجريئاً ومفاجئاً للعدو
> الواقع يشهد مرحلة جديدة من الاستقطابات الدولية والعالم الحر يدرك حتمية زوال الهيمنة الأمريكية على البلدان
> نستأنس في خطة عملنا بمحددات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة
> عبرنا عنق الزجاجة بعد تحرر القرار اليمني في ثورة الـ21 من سبتمبر
> تغريدة السفير البريطاني خروج كامل عن مقتضيات الدبلوماسية
حاوره/ رئيس التحرير
قال الأخ إبراهيم الديلمي سفير بلادنا لدى الجمهورية الإسلامية في إيران أن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرات في مشهد العلاقات الخارجية لبلدنا مع ما تبذله الدبلوماسية اليمنية من جهود حثيثة وعمل دؤوب بدأت تؤتي ثمارها.
وأشار السفير الديلمي إلى أن تعيينه كسفير لبلادنا لدى الجمهورية الإسلامية هي بداية لانفتاح كبير على دول أخرى ومن شأن هذا القرار يفتح آفاقاً واسعة من التعاون ومن إعادة الترتيب للاتفاقيات السابقة بين اليمن وإيران والتي حال دون العمل بها التدخلات الأمريكية السعودية في السابق على القرار السياسي والسيادي اليمني.
واعتبر السفير الديلمي قرار تبادل السفراء بين البلدين قراراً شجاعاً وجريئا من قبل الجمهورية اليمنية والجمهورية الإسلامية ومن الطبيعي أن يثير حفيظة ومخاوف قوى العدوان والمتآمرين.
صحيفة “الثورة” طرحت على الأخ السفير الكثير من الهموم وحاولت قراءة ملامح القادم في العلاقات الدبلوماسية لليمن مع الدول على أساس من الندية والتكامل وتبادل المصالح.
بداية حياكم الله سعادة السفير.. ما هي الآفاق الجديدة لعلاقات بلادنا مع الخارج على ضوء إصدار أول قرار تعيين سفير لبلادنا؟وهل أتت خطوة تعيينكم سفيراً لدى إيران منفردة أم أنها ضمن ترتيب كبير مع الخارج بشكل عام؟هل سنشهد تقدما في هذا المجال وفي دول أخرى غير إيران؟وما الذي يدفع الدول الخارجية لإعادة علاقاتها مع صنعاء؟
– في البداية أرحب بكم أجمل ترحيب .
يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرات في مشهد العلاقات الخارجية لبلدنا ولكن دعني أؤكد لك وللقراء الأعزاء أن الاعتراف الحقيقي والشرعية الأصلية نستمدها من شعبنا المناضل العزيز والأبي أولاً وقبل كل شيء ولا يعنينا بحال من الأحوال تأخر الدول أو المنظمات أو تلكؤ البعض أو معارضة البعض الآخر.
اللافت اليوم أن هناك دولاً عديدة بدأت تفكر جدياً في إعادة العلاقات مع اليمن والاعتراف بالشرعية الحقيقة القائمة حالياً في صنعاء والمتمثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والذي خرجت الجماهير المليونية في ميدان السبعين في استفتاء حقيقي على الاتفاق السياسي بين حلفاء مواجهة العدوان وجبهة التصدي والتحدي الشعبية اليمنية لتؤيده وتدعمه،كما تُوِّج ذلك بمباركة الاتفاق من قبل مجلس النواب في العاصمة صنعاء،وتلكم الدول في تعاطيها مع اليمن تنطلق من حسابات متعددة ووفق رؤى ومنهجيات ليست بالضرورة أن تصبغ بصبغة واحدة فلكل زاويته التي ينطلق منها، أضف إلى ذلك فإن الدبلوماسية اليمنية التي يرعاها حالياً كلٌ من الوفد الوطني ووزارة الخارجية في صنعاء وعبر جهود حثيثة وعمل دؤوب بدأت تؤتي ثمارها ونلمس آثارها وسنشهد في القريب إن شاء الله تعالى مزيداً من التعاطي الجاد والمسؤول من قبل دول ومنظمات متعددة خاصة بعد الفشل والفساد واللامشروعية التي تتمتع بها حكومة فنادق الرياض العميلة والبائسة والمرتهنة كلياً وبالمطلق لقوى العدوان الأمريكي السعودي.
وتأتي خطوة تعيين سفير فوق العادة ومفوض لبلدنا لدى الجمهورية الإسلامية في إيران في إطار خطوات متسلسلة ومدروسة بكل عناية، فقبلها شهدنا تعيين سفير لبلادنا في سوريا وممثلة لليمن في الأمم المتحدة وستبدأ العجلة بالدوران إن شاء الله لتصل في المزيد من الدول، ولا شك في أن مثل هذه الخطوة والخطوات السابقة واللاحقة هي ثمرة ترتيب كبير وتواصل حثيث وعمل جبار من قبل مؤسساتنا الدستورية ودبلوماسيينا ومغتربينا والعديد من الشخصيات السياسية اليمنية المرموقة سواءً في الداخل أو الخارج, وكذلك ثمرة لتفهم العديد من الدول والمنظمات للوضع الشعبي المتماسك للمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني . ولا ننسى أن نشير إلى أن وزارة الخارجية بصنعاء قد تقدمت منذ فترة بخطاب الترشيح لخارجية الجمهورية الإسلامية وتلقت الرد الرسمي بالموافقة والقبول.
هل قدمتم أوراق اعتمادكم أم أن الأمر ما زال مرهوناً بإجراءات أخرى؟
– بالنسبة لبقية الإجراءات المتطلبة لاستلام العمل فلا بد من إتمامه عبر استكمال تجهيز أوراق الاعتماد وإرسالها من قبل وزارة الخارجية إضافة للبدء في ترتيبات أداء اليمين الدستورية أمام فخامة الأخ الرئيس مهدي المشاط وبعدها سننطلق مباشرة إلى طهران لتقديم أوراق الاعتماد والبدء فوراً باستلام العمل في سفارتنا هناك .
هل سنشهد قرارات مشابهة؟
– الفترة القادمة ستشهد بالتأكيد المزيد من قرارات التعيين, وستنفتح الكثير من الدول على مثل هذه الخطوة التي أقدمت عليها الجمهورية الإسلامية في إيران, فنحن حالياً نشهد مرحلة جديدة من الاستقطابات الدولية وبروز العديد من المحاور, ونشهد كذلك تفلتاً من القبضة الأمريكية من قبل العديد من دول العالم ومنظماته والشعوب الحرة والعزيزة التي تدرك قبل غيرها حتمية زوال التغول الأمريكي وهيمنته على البلدان ومقدراتها.
ما هي الانعكاسات التي سيترتب عليها إعادة التمثيل الدبلوماسي مع إيران؟
– ستشهد المرحلة المقبلة انعكاسات متعددة نتيجة لإعادة واستئناف التمثيل الدبلوماسي مع طهران تتمثل في تعيين سفير جديد لإيران لدى صنعاء, وكذلك البدء في إعادة ترتيب الاتفاقيات السابقة بين بلدنا والجمهورية الإسلامية وتنفيذها وفقاً للأولويات التي تتطلبها المرحلة, وكما تعلمون فهناك (70) اتفاقية موقّعة وجاهزة للتنفيذ في مختلف المجالات الزراعية والطبية والتعليمية والاقتصادية والخدمية وغيرها, سنجدولها حسب الاحتياج والأولوية والظروف (بما أن بلدنا لا زال واقعا تحت العدوان والحصار الخانق) لما يخدم شعبنا الأبي والصابر والمجاهد وعبر الأطر الرسمية, وإعادة تفعيل التبادل الثقافي, إضافة إلى تعزيز العمل الإغاثي والإنمائي ليس فقط عبر الحكومة الإيرانية وإنما كذلك عبر المنظمات والجمعيات والفعاليات الشعبية في إيران, وستتضح الكثير من الأمور في أوانها وبعد البدء باستلام العمل ,وسنسعى بكل جد ومثابرة للاستفادة القصوى من هذه الخطوة خاصة وأن الجمهورية الإسلامية كانت وما زالت وستظل إلى جانب اليمن وأمنه ووحدته واستقراره واستقلاله, وموقفها المبدئي ضد العدوان وأدواته كان واضحا منذ أول يوم.
هل لدى سفير الجمهورية اليمنية خطة عمل سيقدمها في أوراق اعتماده مع إيران أولاً ومع دول وأطراف أخرى ومن موقعه سفير مفوّض فوق العادة؟ وما هي المهام المطلوب إنجازها على ضوء تعيينكم بالتفويض؟
– بالتأكيد, ولهذا سنذهب إلى طهران ولدينا خطة عمل واضحة مستأنسين بمحددات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي أقرها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ, وسيلمس الجميع أثرها وكما لا يخفى عليكم أن السفير هو ينفذ سياسة بلده التي تعتمدها وزارة الخارجية وفق رؤيتها للعلاقات اليمنية مع الدول التي تبعث إليها سفراءها, ومن موقعي كسفير مفوض سأعمل على تعزيز العلاقات وفق رؤية استثنائية استراتيجية وطموحة لما فيه مصلحة شعبنا العزيز والوفي, كما سنعمل على تطوير وتمتين علاقاتنا الدبلوماسية مع بقية البعثات المعتمدة في طهران وعمادة السفراء هناك .
بالنسبة للاتفاقيات التي سبق وأن وُقِّعت بين بلادنا وإيران..هل تنوون إعادة تفعيلها؟
– لا بد من إعادة تفعيل الاتفاقيات السابقة والموقعة بين البلدين والتي هي جاهزة وبانتظار التنفيذ والذي حال دون ذلك, وكان العائق الرئيسي هو حجم التدخلات الأمريكية السعودية في السابق, والهيمنة على القرار السياسي والسيادي اليمني والتي فوتت على اليمن العديد من الفرص والإمكانيات, ولكن بعد تحرر القرار اليمني بفضل ثورة 21 سبتمبر وبفضل نضالات وعطاءات شعبنا المستمرة باستطاعتنا القول أننا عبرنا عنق الزجاجة نحو فضاءات أرحب ومجالات أوسع وفرص جديدة في مجمل علاقاتنا, ومن ناحية الاتفاقيات فهي حوالي 70 اتفاقية وكما أسلفت لكم سنعمل على جدولتها وترتيب أولويات التنفيذ لكل منها, وهي في المجمل تتركز في جانب الخدمات والإنماء والتعليم والصحة والكهرباء والمياه والزراعة وغيرها.
أثار القرار حفيظة أطراف العدوان وحلفائهم بما فيهم البريطانيون وأيضا حكومة العملاء على الخطوة,بمَ تفسرون الارتباك الإعلامي؟
– من الطبيعي أن يثير ذلك حفيظة ومخاوف قوى العدوان والخونة والمتآمرين والمخدوعين, حيث كان القرار مفاجئاً وشجاعاً وجريئاً من قبل الجمهورية اليمنية وكذلك الجمهورية الإسلامية, ويكفينا فخراً أن الذي رفع عقيرته وعبّر عن هذا الاستياء وتصدّر مشهد المناوأة للقرار اليمني المستقل هو سفير العجوز الاستعمارية والممثل لملكتها لدى حكومة الفنادق، والارتباك الإعلامي هو ناتج عن الخطوات المدروسة والمتلاحقة خلال الفترة الماضية ابتداء باللقاء مع أعلى الهرم السياسي في إيران ووزير خارجيتها والمسؤولين فيها مروراً بالسفراء الاوروبيين المعتمدين لدى طهران وصولا إلى خطاب قائد الثورة التاريخي والاستثنائي بتدشين مرحلة إعادة واستئناف النشاط الدبلوماسي بين اليمن وإيران.
تغريدة سفير بريطانيا عن تعيينكم كانت غريبة,برأيكم ما الدوافع التي جعلته يخرج عن قواعد العمل الدبلوماسي ومقتضياته؟
– تغريدة السفير البريطاني هي خروج كامل عن مقتضيات الدبلوماسية وغباء مفرط وجهل متراكم, وأنصح المملكة المتحدة بتغيير هذا السفير والإتيان بسفير يعرف أصول اللياقة والاعتبارات في ما بين الدول والحكومات إذا كانت بريطانيا حريصة على علاقات مع يمن قوي وموحد كما تزعم .
رسالة أخيرة تودون إيصالها إلى الشعب اليمني عبر صحيفة الثورة؟
– الرسالة الأخيرة عبر صحيفتكم الغراء ومن خلالكم, سأكون بإذن الله وبعونه وتوفيقه خير ممثل لدولتي وشعبي, ولن آلو جهداً في سبيل تعزيز مكانة بلدي ورفع رايتها خفاقة وعالية فوق كل القمم, وما لمسته من ارتياح شعبي ومجتمعي فاق التصور لخطوة استئناف العلاقات الدبلوماسية يوضح لنا وبجلاء أن الجميع يبحث عن منطق الدولة والندية في التعامل مع العالم, كما يسعى الكل لتمتين وترسيخ مداميك بناء الدولة التي هي حلم كل الأحرار والشرفاء في الحركة الوطنية اليمنية التي انطلقت في بدايات القرن العشرين, ويجب على الجميع وعلينا كيمنيين بالأخص بأن يعرفوا أن الجمهورية اليمنية صارت رقماً صعباً وصارت عملاقا في أعين العالم أجمع, بفضل تضحيات وبطولات اجترحها خير شعب وبقيادة خير قائد ومن حوله, وبملاحم أسطورية سطرها رجال الرجال في مختلف جبهات التصدي والتحدي العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والثقافية وغيرها .
الرحمة للشهداء والخلود, والحرية للأسرى, والشفاء العاجل للجرحى, والنصر لشعبنا الكريم الصبور الذي يستحق منا أن نضعه في آماقنا ونخدمه بكل ما نستطيع, ولا ننسى في الختام رائد بناء الدولة اليمنية الحديثة ومرسي مداميكها وصاحب شعار يدٌ تبني ويدٌ تحمي الرئيس الشهيد العزيز صالح الصماد .
كما لا أنسى أخوتي وأخواتي الأعزاء على قلبي في طاقم شبكة المسيرة الإعلامية, والذين أمضيت معهم في الجبهة الإعلامية سبع سنوات كاملات, كانوا فيها نعم المعين وخير أصحاب بدءاً من رئيس مجلس الإدارة وحتى آخر واحد في هذه الشبكة المعطاءة والشجرة الطيبة التي واجهت إلى جانب شرفاء العمل الإعلامي اليمني والعربي والإسلامي, كل الأعاصير والتحديات.