الشرطة في هونغ كونغ تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين
|| أخبار عربية ودولية ||
أفاد تلفزيون هونغ كونغ بأن الشرطة استخدمت، اليوم السبت، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المتشددين، وذلك لأول مرة منذ 10 أيام.
واحتشد آلاف من النشطاء المعارضين في منطقة كفون تون في الجزء البري من المدينة. وخرج عدد من المحتجين خارج حدود المسيرة المتفق عليها مع السلطات، وبدؤوا قطع الحركة في الشوارع المحيطة وبناء الحواجز. وقذف أحدهم زجاجة حارقة نحو رجل شرطة، الأمر الذي دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع والأساليب الأخرى لتفريق المتظاهرين.
ولا يزال مئات المحتجين وهم يرتدون الخوذات الواقية وأقنعة الغاز، حتى كتابة الخبر يقطعون الحركة في حي كوولون باي.
وأدت احتجاجات اليوم إلى إغلاق 4 محطات لمترو الأنفاق في منطقة إجراء الاحتجاجات.
وانطلقت الاحتجاجات الجماهيرية الواسعة في هونغ كونغ منذ أكثر من شهرين بسبب مشروع القانون الهادف إلى تنظيم عملية تسليم المشتبه بهم من هونغ كونغ إلى الجزء الرئيسي من الصين لمحاكمتهم بتهمة انتهاك القوانين الصينية. وتحت ضغط الجمهور قررت رئيسة الإدارة المحلية لهونغ كونغ، كيري لام، سحب مشروع القانون، لكن ذلك لم يوقف موجة الاحتجاجات.
ويقدم المحتجون اليوم 5 مطالب رئيسية، هي السحب الكامل للقانون حول التسليم، وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أعمال الشرطة أثناء الاحتجاجات، وإطلاق سراح كل المحتجزين من جراء المظاهرات والتخلي عن اعتبارها “أعمال شغب جماعية”، وكذلك إجراء الانتخابات الديمقراطية المباشرة في هونغ كونغ.