السعودية وسياسة التماهي مع اجندات اميركا والكيان الاسرائيلي
|| صحافة عربية ودولية ||
لايخفى على أحد الدور السعودي في تنفيذ أجندات البيت الابيض والكيان الاسرائيلي في المنطقة منذ تأسيسها في ثلاثينات القرن الماضي بدعم من الاستعمار البريطاني.
وفي هذا المقال نستعرض خلفيات هذا الدور وجانبا من المآسي والمجازر التي ارتكبها نظام بني سعود العشائري في المنطقة.
دور النظام السعودي في تسليم فلسطين للصهاينة
نشرت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، وثيقة قديمة بخط الملك السعودي الاول عبدالعزيز آل سعود تكشف عن تسليمه فلسطين لليهود قبل وعد بلفور، ما يثبت أن الخيانة متجذرة في أصول آل سعود وأن ما يفعله ولي العهد محمد ابن سلمان الآن له جذور وآثار تمتد لجده المؤسس وليس وليد اللحظة.
والوثيقة التي نشرتها (عرابي) وتداولها النشطاء على نطاق واسع، جاءت على صيغة خطاب كتبه الملك عبد العزيز آل سعود للضابط البريطاني بيرسي كوكس سنة 1915.
وجاء نصه: (أنا السلطان عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل السعود أقر واعترف ألف مرة، للسيد برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من أعطي فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم وكما تراه بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها, حتى تصبح الساعة).
وجاء نشر هذه الوثيقة تزامنا مع حلول الذكرى المئوية لـ (وعد بلفور) البريطاني لليهود بتوطينهم في فلسطين.
علاقات النظام السعودي بالكيان الاسرائيلي
لو افترضنا جدلا عدم صحة الوثيقة السابقة فإن الواقع لايقبل أي شكوك في وثاقة العلاقات القائمة بين هذا النظام والصهاينة والتي باتت أكثر وضوحاً وعمقاً منذ اعتلاء سلمان العرش السعودي وتعيين ابنه محمد لولاية العهد ودخول دونالد ترامب البيت الابيض.
وكشف تحقيق موسع وشامل بثّته قناة التلفزة الإسرائيلية الـ13 في شباط/ فبراير الماضي، حول مراحل تطور العلاقة بين السعودية و”إسرائيل”، والتي تكرست منذ عام 2006 وتتواصل حتى الآن، عن الاختلاف الكبير في الدوافع والضوابط التي حكمت تطور هذه العلاقة في عهد النظام السعودي الحالي، والذي يضطلع فيه ولي العهد محمد بن سلمان بدور رئيسي.
ففي وقتٍ اشترطت الرياض في عهد الملك السابق عبدالله تطوير علاقتها بالكيان إحداث تقدّم على صعيد حل القضية الفلسطينية، فإن بن سلمان لم يُبدِ أي اهتمام بحثّ “إسرائيل” على إبداء مرونة في تعاطيها بشأن الصراع مع الفلسطينيين.
وعلى الرغم من أن الرغبة في مواجهة إيران تُعدّ دافعاً في توطيد هذه العلاقة إلا أنه يتضح من الشهادة التي قدّمها في التحقيق جويل روزنبرغ، المستشار الأسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث نقل عن السفير السعودي في واشنطن، خالد بن سلمان، عقب لقائه عام 2017، أن الأخير قال إن الرياض معنية بتوثيق وتطوير العلاقة مع “إسرائيل” ليس لمواجهة إيران فحسب، بل بسبب الاعتبارات الاقتصادية ايضا.
ومما يدل على التحوّل الذي طرأ على موقف السعودية من القضية الفلسطينية منذ وصول بن سلمان إلى الحكم، حقيقة أن الأخير لم يعد يشترط احترام “إسرائيل” مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبد الله.
وقال التحقيق التلفزيوني إن السعودية في عهد بن سلمان، لم تعد تطرح حل القضية الفلسطينية كشرط لتطوير العلاقة الثنائية مع تل أبيب. وأشار إلى أن السعودية لم تكن فقط تحثّ “إسرائيل” على ضرب إيران وحزب الله، بل كانت أيضاً مستعدة لتقديم مساعدات لها لتمكينها من تحقيق الهدف. وقال شابيرو في التحقيق إن إدارة أوباما بادرت إلى جسّ نبض نظام الحكم السعودي لمعرفة ما إذا كان مستعداً للسماح للطائرات الحربية الإسرائيلية بالتحليق في الأجواء السعودية في طريقها لضرب إيران، مشيراً إلى أن واشنطن فوجئت عندما اكتشفت أن السعوديين والإسرائيليين قد بحثوا هذه القضية في وقت مسبق.
وكشف التحقيق آليات السعودية لاستثارة الحماس الإسرائيلي لضرب إيران و”حزب الله”. وأشار التحقيق إلى أن الرياض نقلت خلال حرب لبنان الثانية عام 2006 رسائل واضحة ل”إسرائيل” مفادها وجوب توجيه ضربات حاسمة ضد “حزب الله”، قائلاً إن خيبة أمل قوية خيّمت على الرياض بسبب أداء “إسرائيل” في الحرب.
وفي السياق نفسه، قال ياكوف إنجل، مستشار الأمن القومي الأسبق لنتنياهو، إن نظام الحكم السعودي كان يرى في “إسرائيل” الطرف الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه في مواجهة إيران، وهو ما سمح بإحداث تحوّل على طابع العلاقة.
وسلط التحقيق الأضواء على الدور الذي أداه نظام الحكم الأردني في تسهيل مهمة “إسرائيل” في التواصل مع النظام السعودي، فقد نظّم الملك الأردني عبدالله الثاني، لقاء في عمان عام 2006 بين رئيس وزراء الكيان في ذلك الوقت إيهود أولمرت وبندر بن سلطان.
علاقات النظام السعودي بمحيطه العربي والاسلامي
لم تسجل الوقائع أي علاقات تضامنية بين هذا النظام وشعوب المنطقة ودعم قضاياها العادلة لاسيما الشعب الفلسطيني بل العكس هو الصحيح بل كانت جهوده تصب على توطيد علاقاته مع أعداء المسلمين والعرب وعلى رأسهم اميركا والكيان الاسرائيلي كما أسلفنا واتباع نهجهم القائم على تمزيق وحدة الصف الاسلامي والعربي عبر مختلف السبل ومنها إثارة النعرات الطائفية والمذهبية بإصدار مشايخه عشرات الفتاوى التكفيرية التي تبيح قتل المسلمين والاعتداء على أعراضهم وأموالهم لاسيما الشيعة، وقائمة هذه الفتاوى طويلة لايسع المجال لذكرها، ولايفوتنا الاشارة الى دور النظام السعودي في إرسال الارهابيين وتجنيدهم في العراق وسوريا تحت مسميات مختلفة كداعش والنصرة وجيش الاسلام وتمويلهم وتسليحهم ماأسفر عن قتل وجرح آلاف الابرياء.
حلفاء الأمس أعداء اليوم
حلفاء السعودية وأعضاء مجلس التعاون الخليجي لم يسلموا بدورهم من سياسات النظام السعودي ذات الطابع التدخلي والتخريبي حيث تعرضت قطر للحصار براً وبحراً منذ مايزيد على عامين بسبب خلافاتهما حول السياسات المتبعة في بلدان المنطقة ومنها سوريا والعراق ومصر، وأفادت تقارير نشرتها مصادر غربية أن الرياض حاولت القيام بانقلاب عسكري في قطر لكنها باءت بالفشل كما شهدت الوقائع دعمها للمحاولة الانقلابية في تركيا على رجب طيب اردوغان كما لايخفى دورها في تنفيذ انقلاب عسكري على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي وتقديم الدعم للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي وفي ليبيا تقدم الدعم للقائد العسكري خليفة حفتر في هجومه على العاصمة طرابلس بهدف إسقاط حكومة رئيس الوزراء فائز السراج المعترف بها دوليا وشنّها الحرب على اليمن بدوافع واهية وصرف مليارات الدولارات لحد الآن دون جدوى.
تكلفة حرب السعودية على اليمن
بلغت تكلفة الأشهر الستة الاولى لحرب اليمن نحو 725 مليار دولار وفق تقرير نشرته مجلة “فوربس” الأميركية، بعد 6 أشهر من اندلاعها، أي إن التكلفة الشهرية تصل إلى 120 مليار دولار.
وفي دراسة نشرتها جامعة هارفارد الأميركية، أشارت فيها إلى أن تكلفة الحرب تصل إلى 200 مليون دولار يومياً.
أما صحيفة “الرياض” السعودية فقدّرت أيضاً تكلفة تشغيل الطائرات السعودية المشاركة بالحرب بنحو 230 مليون دولار شهرياًز
وفي ذات السياق قدّر موقع “دويتشيه فيليه” الألماني تكلفة تشغيل الطائرات السعودية المشاركة بالحرب، ويبلغ عددها 100 طائرة، بمبلغ 175 مليون دولار شهرياً.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات مايسمى ب”التحالف العربي”، اللواء أحمد عسيري، في مارس 2017، أن عدد الطلعات الجوية التي نفّذها طيران التحالف في سماء اليمن بلغت أكثر من 90 ألفاً.
واعتماداً على هذا الرقم، وقياساً بتكلفة الطلعة الجوية الواحدة للطائرات الأميركية المشاركة بالحرب ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، التي تُقدّر بـ84 ألف دولار إلى 104 آلاف دولار، فإن “التحالف العربي” أنفق على الضربات الجوية في اليمن خلال عامين 7 مليارات و560 مليون دولار، إلى 9 مليارات و360 مليون دولار.
خسائر اليمن جراء حرب السعودية
أفاد تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الحرب الدائرة في اليمن تسببت في تراجع التنمية البشرية بمقدار عشرين عاما. وخلف هذا الصراع المتواصل منذ 2014 عواقب مدمرة منها مصرع نحو 250 ألف شخص سواء بسبب العنف بشكل مباشر أو لانعدام الرعاية الصحية وشح الغذاء، كما “ستكون له (الصراع) آثار سلبية واسعة النطاق تجعله من بين أكثر النزاعات تدميرا منذ نهاية الحرب الباردة”.
الحرب الدائرة في اليمن منذ 2014 تسببت في تراجع التنمية البشرية بمقدار عشرين عاما، وأدت إلى مقتل نحو ربع مليون شخص، وستكون لها آثار سلبية واسعة النطاق تجعله (اليمن) من بين أكثر النزاعات تدميرا منذ نهاية الحرب الباردة… هذا ما خلص إليه تقرير صدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتطرق التقرير الذي نشر الثلاثاء إلى الضغوط التي عانى منها اليمن قبل اندلاع الصراع عام 2015 بين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الحكومية الموالية المدعومة منذ 2015 من تحالف عسكري عربي تقوده السعودية.
تراجع التنمية البشرية في اليمن بسبب الحرب
وحسب التقرير، فإن اليمن كان يحتل المرتبة 153 بين دول العالم على مؤشر التنمية البشرية، كما أن التوقعات أشارت إلى أنه لم يكن ليحقق أيا من أهـداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وفق ما اتفق عليه قادة العالم، حتى لو لم يندلع الصراع.
ومع نشوب الصراع “لم تتعطل التنمية البشرية في اليمن فحسب، لكنها تراجعت بالفعل سنوات إلى الوراء”، كما أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما، الذي قال “لو تحقق السلام غدا، فقد يستغرق الأمر عقودا حتى يعود اليمن إلى مستويات التنمية ما قبل الصراع. هذه خسارة كبيرة للشعب اليمني.”
ويستند التقرير إلى دراسة أعدها فريق من الباحثين من جامعة دنفر في الولايات المتحدة الأمريكية، تتناول بالبحث انعكاسات الصراع في اليمن على مسار تحقيق أولويات التنمية التي اعتمدتها الدول الأعضاء في خطة 2030 للتنمية المستدامة.
تتوقع الدراسة أنه إذا ما انتهى الصراع خلال عام 2019، سيبلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية حوالي 88,8 مليار دولار. ويعني ذلك انخفاضا قدره 2000 دولار في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي.
أما إذا ما انتهت الحرب عام 2022، فسيبلغ معدل التراجع في مكاسب التنمية حوالي 26 عاما، أي ما يقارب جيلا بأكمله. وإذا ما استمرت الحرب حتى عام 2030 فسيتزايد معدل النكوص إلى أربعة عقود وسط توقعات أن يعيش 71% من السكان في فقر مدقع، فيما سيعاني 84% منهم من سوء التغذية، وسيبلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية حوالي 657 مليار دولار، أي فقدان 4,600 دولار من نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي كما ستزداد الوفيات غير المباشرة الناجمة عن نقص القدرة على شراء الأغذية والرعاية الصحية وخدمات البنية التحتية، حتى تزيد عن خمسة أضعاف الوفيات المباشرة.
خسائر اليمن جراء العدوان السعودي
أصدرت وزارة حقوق الإنسان التابعة لحكومة الإنقاذ بصنعاء، إحصائية حول خسائر اليمن البشرية والمادية التي لحقت لغاية بداية العام الماضي (2018)، بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب.
وقالت الوزارة في بيان صادر ٢٥ مارس/آذار في العام الماضي، أن ٢٩٦٨٣٤ لقوا مصرعهم جراء الحرب بشكل غير مباشر، وأن 247000 طفل توفوا بسبب سوء التغذية و1760 حالة وفاة بسبب عدم القدرة على السفر للعلاج و 1200 حالة وفاة بسبب الفشل الكلوي و 2236 حالة وفاة بسبب الكوليرا و 450 حالة إجهاض.
وتابع بيان وزارة حقوق الإنسان، 2361 توفوا و جرحوا بسبب الأعمال الإجرامية للجماعات المدعومة من العدوان، أما عن الضحايا المدنيين بشكل مباشر نتيجة الحرب 3850٠ قتيل وجريح ومعاق منهم 2949 طفلا و 2060 امرأة، 8979 رجلا.
أما بالنسبة للخسائر المادية، فأشار البيان إلى أن الحرب دمرت 271 مصنعا و19 مؤسسة إعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية و28 مركز إرسال إذاعي وتلفزيوني وميكرويف، وتم تدمير 400 منشأة وشبكة اتصالات حكومية وخاصة و420 منشأه وشبكة ومحطة كهرباء و 450 منشأة ومحطة وناقلة نفطية وغازية و 85 منشأه رياضية، هذا بجانب تدمير 9 مطارات مدنية و 14 ميناء و 5000كم من الطرق و 95 جسر.
وأشار البيان إلى أن العمليات المباشرة من جانب التحالف دمرت 2641 منشأة تربوية وتعليمية منها 293 تدمير كلي و2348 تدمير جزئي ودمر 68 مرفقا إداريا تربويا، وتم قصف وتعطيل 23 جامعة حكومية وأهلية كليا وجزئيا وتدمير 60 معهدا وكلية مجتمع، وتشريد ٢.٥ مليون طالب لايذهبون للمدارس والجامعات نتيجة الحرب.
كما قُتل عشرات الصيادين واستهدف 93 مركز للإنزال السمكي وتدمير 4586 قارب صيد حرمان أكثر من 50 ألف صياد من ممارسة الصيد في البحرين الأحمر والعربي، واستهداف 4948 موقع ومنشأة زراعية بينها 660 مخزنا غذائيا و200 مصنعا للغذاء و3500 بيتا زراعيا و1010 حقلا زراعيا.
وأضاف بيان وزارة حقوق الإنسان، أن الحرب استهدفت 1016 مزرعه للمحاصيل و535 سوقا مركزيا للمنتجات الزراعية و40 سوقا زراعيا ريفيا و81 سوقا فرعيا ومخزنا للتبريد و 8010 منشأة مائية و1090 مضخة مياه و10 وحدات طاقة شمسية.
ولفت بيان وزارة حقوق الإنسان، إلى أن العدوان دمر 600 مسجدا و 291 منشأة سياحيه وتضرر 393 موقع أثري ومعلم تاريخي.
ازدواجية النظام السعودي في العلاقات مع ايران
لايخفى على أحد تماهي سياسات النظام السعودي مع الغرب لاسيما واشنطن حيث لايمكن الفصل بين مواقفهما وتصرفاتهما في المنطقة وهو ماينطبق على صعيد العلاقات مع طهران ايضا فمنذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 لم نشهد أي موقف للرياض يتسم بالاستقلالية والابتعاد عن سياسات واشنطن بهذا الشأن ورغم ذلك شهدت العلاقات تحسنا نسبيا في بعض المراحل لاسيما في عهد الملك السعودي السابق عبد الله إلا أن هذه العلاقات شهدت تدهورا ملحوظا منذ تسلم سلمان السلطة وتعيين ابنه محمد وليا للعهد حيث بدأت الحملات الاعلامية المناهضة ضد طهران لاسيما بعد معارضة الاخيرة وموقفها الواضح تجاه حرب اليمن. وبعد خمس سنوات من الحرب والخسائر الباهضة التي تكبدتها الرياض جراء العدوان يبدو أنها بدأت في التفكير لاعادة حساباتها الخاطئة ومن جانبها لم تفتر طهران في دعوة الرياض لوقف الحرب والبدء بالحوار بهدف ايجاد حل سلمي للازمة لكن دعواتها واجهت الرفض لحد الآن، وفي الايام الاخيرة ارسلت السعودية وفدا ذات طبيعة اعلامية لطهران بهدف التفاهم على وقف الحملات الاعلامية ورغم الترحيب الذي لاقاه الوفد من قبل المسؤولين الايرانيين وتصريحاتهم الايجابية لكن السعودية ماتزال تكيل الشتائم والسباب للجمهورية الاسلامية الايرانية وتتهمها بتسليح حركة انصار الله رغم الحصار الخانق الذي تفرضه على اليمن برا وبحرا وجوا وهو مايدلل على فشل نهجها التبعي لسياسة الهيمنة الاميركية في المنطقة.
وبعد كل هذه الوقائع والاحصاءات حول ماارتكبه النظام السعودي من جرائم بشعة في المنطقة عرفتها معظم شعوب العالم لايبقى أي مجال للشكل حول همجية هذا النظام وممارساته الوحشية والتي تدعو الى اتخاذ اجراءات عاجلة لانقاذ المنطقة مما لحقه بشعوبها من دمار وشرور.
وكالة أنباء فارس