سيناريو ردّ حزب الله يُؤرق إعلام العدو
|| صحافة عربية ودولية ||
حدّد الأمين العام لحزب الله (السيد حسن نصر الله) جغرافيًا وبشكل تقريبي من أين سيأتي رد الحزب ضد “إسرائيل”. استهدافٌ عبر طائرة من دون طيار أو عملية باتجاه هدف إسرائيلي أو يهودي في العالم. هو يُدرك بأنه لا أحد في لبنان معنيّ بالحرب.
كلام (السيد) نصر الله الواضح جدًا، يُبيّن أن في نية حزب الله الرد على كافة الأحداث الأخيرة في سوريا، لبنان وربما حتى العراق. السؤال كيف سيبدو بالضبط هذا الرد؟ يمكن التقدير بأن حزب الله وإيران ليسا سعيدين بفتح حرب مع “إسرائيل”، إنما خلق ردع إزاءها وجعلها تُعيد النظر بسياسة الهجوم في سوريا والعراق.
هل هذا يعني إطلاق صواريخ باتجاه “إسرائيل”؟ على ما يبدو لا. من الممكن أن حزب الله سيُحاول ضرب هدف إسرائيلي بواسطة مسيّرة، أو إطلاق نار باتجاه قوة إسرائيلية وفق ما حصل بعد حادثة “تصفية” جهاد مغنية في كانون الثاني/يناير عام 2015.
ثمة احتمال إضافي وهو رد بالأسلوب الكلاسيكي لحزب الله- عملية إزاء هدف إسرائيلي أو يهودي في أنحاء العالم، لكن مجددًا، (السيد) نصر الله حدد جغرافيًا بشكل تقريبي من أين سيأتي الرد ضدّ “تل أبيب”. إلى أيّ حد يوجد “غطاء” لهذه التهديدات؟ من الصعب القول، لكن بالتأكيد أن هناك حافزية للإثبات للجمهور “الشيعي”، اللبناني وحتى الإسرائيلي، أن هناك غطاء لتصريحات (السيد) نصر الله.