حزب الله: صاروخ كورنيت يستهدف آلية صهيونية من طراز WOLF تتسع لثمانية جنود
|| أخبار عربية ودولية ||
أكدت مصادر في المقاومة اللبنانية أن المقاومة استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بصاروخ ضد الدروع نوع كورنيت، فيما قال الإعلام الحربي لـ حزب الله إن الآلية الصهيونية المستهدفة من طراز WOLF وتتسع لثمانية جنود”.
وقالت مصادر للميادين إن حزب الله استهدف ناقلة جند على طريق مستوطنة افيفيم، وطواقم الإخلاء التابعة للعدو الإسرائيلي كانت على مرأى ومرمى من المقاومة.
وأضافت المصادر “المقاومة سمحت للطواقم بإجلاء المصابين من ناقلة الجند”، ولفتت إلى أن “هجوم المقاومة جاء في ذروة الإطباق الاستخباري الإسرائيلي”.
ونقل مراسل الميادين عن مصادر في المقاومة إنها “استهدفت ناقلة الجند الإسرائيلية ولم تطلق النار بعد ذلك، والإصابة كانت مباشرة لناقلة الجند الإسرائيلية”.
وقال إن طائرات الاستطلاع التابعة للعدو الإسرائيلي تحلق على علو منخفض في أجواء مارون الراس اللبنانية.
وأوضحت وسائل إعلامية لبنانية أن هناك 4 إصابات في صفوف العدو جراء عملية المقاومة في أفيفيم، لافتة إلى أن هدوءا حذر ا ساد في الحدود اللبنانية بعد توقف القصف الصهيوني على المنطقة.
وأشارت مصادر للميادين إلى أن “القصف الإسرائيلي يهدف إلى سحب الإصابات في صفوفه بعد هجوم حزب الله”.
وأكدت قيادة الجيش اللبناني تعرض بلدات مارون الرأس وعيترون ويارون لأكثر من 40 قذيفة واندلاع حرائق.
من جهتها وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنه تم توجيه أوامر للجنود الإسرائيليين على الحدود الشمالية لاتخاذ إجراءات تلقي ضربة، وتحسباً لأي هجمات إضافية، وأن المستشفيات تلقت بلاغات بضرورة الاستعداد لاستيعاب المصابين.
وتابعت إنه تم “إطلاق صاروخ مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية، ووقعت إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين نتيجة هجوم حزب الله”.
كما تحدثت وسائل الإعلام للعدو عن أن الاستنفار بلغ ذروته في إسرائيل تحسباً لرد حزب الله. وأكّد الإعلام الإسرائيلي تصاعد القلق من استهداف مواقع ودوريات في الشمال.
وفي أول رد على عملية المقاومة قال رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لبنان سيدفع الثمن”، ومكتبه يصدر توجيهات لوزرائه بعدم إجراء مقابلات بخصوص التصعيد في الشمال.
وقال نتنياهو:” سنقرر الخطوات المستقبلية بشأن الوضع على الحدود اللبنانية بناء على تطور الموقف”.
كما وثقت كاميرات الإعلام الإسرائيلي فرار جنود اسرائيليين بعد عملية المقاومة.
هذا وقال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق اللواء احتياط يائير غولان إن “حزب الله وعد.. ونفذ وعده”.
وذكر جيش العدو الصهيوني أن” الأعمال القتالية الحالية مع حزب الله انتهت وقواتنا ستظل في حالة تأهب”.