لافروف: واشنطن وبعض حلفائها الإقليميين يحاولون استفزاز إيران
|| أخبار عربية ودولية ||
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة وبعض حلفائها في الشرق الأوسط بمحاولة استفزاز إيران، مشددا على ضرورة حل المشاكل في الخليج الفارسي وبين دول المنطقة عن طريق الحوار.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني “محمد جواد ظريف” اليوم الاثنين في موسكو: ان روسيا وإيران ستتخذان مزيدا من الإجراءات لحماية العلاقات الاقتصادية من اجراءات الحظر الأمريكية.
وتابع قائلا: نعتقد أن الوضع المحيط باتفاق إيران النووي هو نتيجة مباشرة لسياسة واشنطن الهدامة.
واضاف وزير الخارجية الروسي: ان نهج واشنطن سيجبر ايران على خفض التزاماتها في الاتفاق النووي.
ومضى قائلا: ان خطوات إيران في التجميد الجزئي لالتزاماتها في الاتفاق النووي نتيجة حتمية لما قامت به الولايات المتحدة.
واكد ان مبادرات فرنسا بشأن إيران يجب أن تبقى ضمن حدود الاتفاق النووي.
واضاف لافروف : اكدنا التزامنا الكامل بالاتفاق النووي وخطة العمل المشتركة الشاملة، مشيرا الى ان الاتفاقات يجب ان تنفذ ولا سيما تلك التي اقرها مجلس الامن الدولي.
من جانب آخر قال لافروف: نحن وإيران مهتمون بأن تتفق جميع الأطراف وجميع البلدان وجميع الدول الساحلية في منطقة الخليج “الفارسي” وجميع شركائهم الدوليين على طرق مقبولة من جميع الأطراف، لضمان الأمن في هذه المنطقة المهمة من العالم، وهناك مبادرات إيرانية وروسية في هذا المجال، منفتحة ومفهومة، وسنعمل على تشجيع الاتفاقيات، والتي ستستند إلى مصالح جميع الأطراف المشاركة في هذه المنطقة.
ومضى لافروف قائلا: ان روسيا طرحت سابقاً مبادرة الأمن في الخليج “الفارسي” والمشاكل في المنطقة يجب ان تحل بالحوار.
وأشار الوزير الروسي إلى أنه ونظيره الإيراني اتفقا على مواصلة الاتصالات بشأن قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك، وبشأن مسألة ضمان الأمن في منطقة الخليج الفارسي، حيث “تتكشف العمليات المعقدة الآن”.
وحول الازمة السورية قال لافروف: مستعدون لكل الاتصالات بما يتعلق بصيغة أستانة وتشكيل اللجنة الدستورية شرط أن تثمر عن نتائج.
واضاف: نتابع عن كثب المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا حول أمن الحدود التركية السورية.
وقال وزير الخارجية الروسي: لن ندعم القرارات التي لا تحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها.