السيد عبد الملك الحوثي: جريمة العدوان بحق الاسرى تعبر عن حقد وافلاس إنساني وأخلاقي وانسداد افق
موقع أنصار الله – صنعاء– 3 محرم 1441هـ
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الجريمة الوحشية التي استهدفت الأسرى في ذمار تعبر عن حقد وإفلاس إنساني وأخلاقي، وتعبِّر عن تخبط وانسداد أفق لتحالف العدوان في معركته العبثية والظالمة ضد شعبنا العزيز .
وأوضح السيد عبد الملك في كلمته الأولى بمناسبة الهجرة النبوية 1441هـ أن هذه الجريمة تقدم شاهداً – مع الكثير والكثير من الشواهد اليومية – على أنَّ تحالف العدوان يستبيح كل أبناء شعبنا العزيز، على أنه يتعامل بحقد ولا إنسانية ولا مسؤولية مع كافة أبناء هذا البلد، حتى تجاه الموالين له، وهناك الشواهد الكثيرة .
وأشار إلى أنَّ تحالف العدوان على مستوى الأمريكي، وعلى مستوى السعودي والإماراتي ومن معهم، لكن من لهم دور أساسي في هذا العدوان يعبِّرون بكل وضوح في اعتداءاتهم هذه حتى بحق من يقف معهم، من يقاتل معهم، من قدَّم الخدمات لهم، من ناصرهم ضد شعبه وأمته ووطنه، يعبِّرون بهذه الجرائم، ويشهدون على أنفسهم من خلال هذه الممارسات أنه: لا كرامة عندهم لأي يمني، أي يمني وقف بصفهم، قاتل معهم، أيَّدهم، بارك جرائمهم بحق شعبه، تحرَّك معهم في الميدان يقاتل ويقتل من أبناء بلده، لا كرامة له عندهم، لا قيمة له عندهم .
وأردف قائلاً : هل هذه تكفي ليراجع البعض حساباتهم، ولينظروا في حقيقة الحال أي مستقبلٍ يمكن أن يكون مع أولئك الذين لا يحسبون لك أي حساب، ليس لك عندهم أي كرامة، لا قيمة لك عندهم، أي مستقبل مع هؤلاء، وهم في أي لحظة يمكن أن يقتلوك؟ يمكن أن يقتلوك في أي لحظة، يمكن أن يتصرفوا تجاهك بأي تصرف، وهذا حصل الكثير منه .
وأكد السيد القائد أن هذه العقلية السعودية والعقلية الإماراتية ، يعتبرون الآخرين الذين اشتروهم للدفاع عنهم والقتال في صفهم يعتبرونهم سلعة كسائر السلع، كما لو اشترى بعيراً، أو كما لو اشترى غنماً، أو كما لو اشترى بقراً، أو كما لو اشترى… أي سلعة من السلع، سلعة يعتبر أنه سيتصرف فيها كيفما يشاء وكيفما يريد ولو بشكلٍ عبثي.