صلح قبلي ينهي قضية خلاف وثأر بين قبيلتي بني مطر والحيمة الخارجية
موقع أنصار الله – صنعاء – 4 محرم 1441هـ
أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي والمحافظ عبدالباسط علي الهادي، قضية خلاف وثأر بين قبيلتي بني مطر والحيمة الخارجية دامت 18 عاما وراح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا.
وفي لقاء الصلح الذي عقد اليوم، ثمن عضو السياسي الأعلى موقف قبيلتي بني مطر والحيمة الخارجية المشرف وتناسيهم للجراح وتغاضيهم عن الماضي لوحدة الصف من أجل التفرغ لمواجهة العدوان.
وأشار إلى أن القبيلتين سجلت اليوم نموذجا مشرفا بالتعافي بينهم وتوحيد الصفوف.. لافتا إلى أن قبائل صنعاء تحمل القضية ومشروع الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره بين جوانح صدورها.
ونوه محمد علي الحوثي بتضحيات قبيلتي بني مطر والحيمة الخارجية في ميادين العزة من أجل الوطن.. لافتا إلى أن حل الخلاف وإنهاء القتل بين القبيلتين يعزز من التوجه لمواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي الذي يريد احتلال الوطن.
فيما ثمن محافظ صنعاء جهود القيادة الثورية والسياسية على إنهاء الخلاف بين القبيلتين.. مثمنا جهود المشائخ والوجهاء وكل من ساهم في طي صفحة الخلاف.
وأشار المحافظ الهادي إلى أن قبائل محافظة صنعاء حملت المسئولية منذ بدء العدوان لمواجهته ونشر قيم التسامح والإخاء.
ونوه بالتضحيات التي تقدمها محافظة صنعاء للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.. لافتا إلى أن قبائل المحافظة قوة ضاربة في خندق الدفاع عن الأرض والعرض .
بدورهما ثمن عضو مجلس النواب يحيى المطري ومدير الحيمة الخارجية طلال غوبر، جهود القيادة الثورية والسياسية وعضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي والمحافظ الهادي، لحل الخلاف.. مؤكدين أهمية وحدة الصف ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء.
وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد سلمان ووكلاء المحافظة أحمد الصماط وعاطف المصلي وأبو نجوم المحاقري وعبد المغني داوود والمشائخ والأعيان، أشار نائب مشرف المحافظة يحيى المؤيدي والشيخ عبدالله صالح مطر إلى أن اللقاء القبلي يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بإنهاء الصراعات القبلية للتفرغ لمواجهة العدوان.
فيما أشار الشيخ ناصر عزمان إلى أن القبيلتين مستعدة لتقديم المزيد من التضحيات دفاعا عن حياض الوطن.