هونج كونج تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين طالبوا ترامب بتحرير المدينة

|| أخبار عربية ودولية ||

أطلقت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في حي كوزواي باي الراقي يوم الأحد بعدما احتشد المتظاهرون أمام القنصلية الأمريكية لطلب المساعدة من أجل تحقيق الديمقراطية في المدينة الخاضعة لحكم الصين.

ونصب الناشطون حواجز وحطموا نوافذ وأشعلوا نيران في الشوارع وخربوا محطة المترو في منطقة سنترال.

وردد المحتجون في وقت سابق النشيد الوطني الأمريكي ودعوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ”تحرير“ المدينة. ولوحوا بالعلم الأمريكي ولافتات تطالب بالديمقراطية.

وهتفوا ”حاربوا من أجل الحرية، ساندوا هونج كونج“ و“قاوموا بكين، حرروا هونج كونج“ ثم سلموا عريضة إلى القنصلية الأمريكية.

وحث وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الصين على ضبط النفس في هونج كونج التي عادت للحكم الصيني عام 1997.

ووجه إسبر هذا النداء في باريس في الوقت الذي منعت فيه الشرطة المحتجين من قطع طرق الوصول إلى المطار الدولي بالمدينة وأطلقت الغاز المسيل للدموع لثاني ليلة على التوالي في منطقة مونج كوك ذات الكثافة السكانية العالية.

وفي الشهر الماضي لمح ترامب إلى أن الصين ينبغي أن تتوصل إلى تسوية ”إنسانية“ للأزمة في هونج كونج قبل إبرام اتفاق تجاري مع واشنطن.

وفي وقت سابق وصف ترامب الاحتجاجات بأنها ”أعمال شغب“ وأنها مسألة يتعين على الصين التعامل معها.

وبدأت أعمال التخريب في المساء وردت الشرطة على العنف المستمر للأسبوع الرابع عشر بمدافع المياه والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وألقت الشرطة القبض على عدد من الأشخاص.

وعادت هونج كونج إلى حكم الصين بموجب صيغة ”بلد واحد ونظامين“ التي تضمن تمتع سكان المدينة بحريات لا يُسمح بها في بر الصين الرئيسي. ويخشى كثيرون من سكان هونج كونج أن تقلص بكين هذا الحكم الذاتي.

رويترز

 

قد يعجبك ايضا