فعاليات ثقافية في محافظتي ريمة والبيضاء بمناسبة ذكرى عاشوراء

 موقع أنصار الله –  ريمة، البيضاء  –  10 محرم 1441هـ

تحت شعار (هيهات منا الذلة) أقام أبناء محافظة ريمة فعالية ” عاشورا ” إحياءً لمنهج الجهاد والاستشهاد بحضورٍ رسمي وشعب.

وأوضح المشاركون أهمية استحضار الهدف السامي والغاية العظمى التي خرج من أجلها الامام الحسين ثائراً مجاهداً على الفساد والفاسدين أولئك الطغاة الذين أرادوا أن يستأثروا بسطوة السلطان لأنفسهم ويشهروا سيف التسلط على رقاب الناس.. مشيرين إلى أن استشهاد الامام الحسين عليه السلام لم  يكن استهداف عسكري بقدر ما كان استهداف ثقافي وفكري لأهل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله، ولذلك نجد أصحاب الروايات الباطلة ومغيري واقع التاريخ الإسلامي يدأبون على تشويه الحقائق ومن أراد التاريخ الإسلامي لعزته وكرامته فعليه أن يقرأ تاريخ أهل بيت رسول الله فسيجدهم دائماً وعلى امتداده يقودون المعارك في سبيل الله لا يخشون لومة لائم يناهضون الباطل والظلم وأدواتهما.

وأوضح المشاركون أن مشروع الإسلام جاء لبناء الدولة والإنسانية منذُ أيام الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم الأولى لكن مشروع الجاهلية الأولى نصبت العداء لهذا المشروع ومكثت أعوام طوال يبرز فيها جلاوزة قريش وهم يقفون أمام المشروع النهضوي الإسلامي بكل ما أوتوا من قوة .

إلى ذلك نظم أبناء محافظة البيضاء نظموا فعاليتين ثقافيتين منفصلتين بكل من مديريات المربعين الاوسط والشرقي ومربع السبع المديريات برداع احياء لذكرى يوم الجهاد المقدس المتمثل في استشهاد الامام الحسين بن علي عليهما السلام وتأكيدا على تمسك أبناء المحافظة وكل أبناء اليمن بثورة الامام الحسين وبمنهجه الايماني الصادق.

وشهدت فعاليتا المناسبة لعدد من المشاركات الخطابية والشعرية وكذا الانشادية والتي تطرقت الى الفاجعة المؤلمة والمصيبة الكبرى التي أَلمت وآلمت الامة جراء ما نال الامام الحسين واهله ورفاقه على ايدي ظلمة العصر وطغاة العالم آن ذاك المتمثلين في يزيد بن معاوية وازلامه ومرتزقته.

كما اشارت الكلمات الملقاة الى ان تحرك الامام الحسين قد كان واضحا وحدد خلاله اسباب ومسببات التحرك والذي كان بمثابة الموقف الاوحد والوحيد حينها كأول موقف يعلن انه يرفض الظلم ويأبى الضيم ويواجه الطغاة والطواغيت بالرغم من شحة الامكانيات وقلة العدة والعدد امام ما يمتلكه أولئك العابثين والفاسدين.

واكد المشاركون على ان الامام الحسين وثورته التي كانت واصبحت وستستمر ثورة لكل محبي الحق وانصار العدل ليس بالعالم العربي والاسلامي بل في العالم اجمع وبما حملته من قيم ومبادئ  وبذل وعطاء تتكرر في يمن الايمان والحكمة ويستمد اليمنيون منها ما تعلموه واستقوه من الامام الحسين وهو ما يشاهد يوميا من كربلاء يمر بها ابناء اليمن وثبات وصبر وشجاعة وتضحيات وعطاء يشابه تلك الفاجعة.

 

قد يعجبك ايضا