اشتباكات بين النشطاء المؤيدين والمعارضين للحكومة الصينية
|| أخبار عربية ودولية ||
دخلت الاحتجاجات الشعبية واسعة النطاق في هونغ كونغ اليوم السبت أسبوعها الـ15، مع تصعيد التوتر بين النشطاء المؤيدين والمعارضين للحكومة الصينية.
وشهدت المستعمرة البريطانية السابقة التابعة للصين منذ عام 1997 اليوم اشتباكات في بعض مناطقها بين المتظاهرين المتنافسين، فيما نفذت الشرطة سلسلة اعتقالات في صفوف المحتجين.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن قوات الأمن تدخلت لوقف الاشتباكات بالأيدي والمظلات التي اندلعت في مركز “أموي بلازا” التجاري وسط المدينة بين مئات المتظاهرين المؤيدين لحكومة بكين، وهم يغنون نشيد الصين ويلوحون بأعلامها الوطنية ويهتفون “ادعموا الشرطة!” والآخرين المعارضين الذين يرتدون ملابس سوداء.
كما وقعت أعمال شغب جديدة بين المتظاهرين في مناطق أخرى، بما فيها قرب ما يسمى “جدار لينون” الذي يلصق عليه المحتجون المعارضون أوراقا صغيرة تضم تمنياتهم والدعوات إلى الديقراطية.
وفي إحدى الحالات، طوق مجموعة من المحتجين امرأة اتهموها بتصويرهم ومنعوها من مغادرة المكان، واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين.
وفي ضاحية تين تشوي واي شمال غربي المدينة، نظم مئات المحتجين المعارضين مسيرة غير مرخص بها، ومنعتهم الشرطة من دخول متنزه محلي.
في غضون ذلك، نفذ نحو 200 تلميذ في المدارس الثانوية اعتصاما في إحدى ساحات المدينة، فيما شكل زملاؤهم سلاسل بشرية حول مؤسساتهم التعليمية.
وعلى الرغم من قرار رئيسة السلطة التنفيذية الموالية للصين، كاري لام، سحب مشروع القانون الذي يقضي بتسليم المطلوبين في قضايا جنائية إلى بكين، وهي الشرارة التي أشعلت غضب سكان هونغ كونغ، لا يزال المحتجون يطالبون السلطات بمنحهم مزيدا من الحريات، بما فيها اختبار قيادة المستعمرة السابقة بانتخابات مباشرة وضمان مساءلة الشرطة.