موقع خليجي يكشف عن اعتقال ثاني قيادي في حركة حماس بالسعودية
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 17 محرم 1441هـ
كشفت مصادر سياسية وعائلية فلسطينية النقاب عن اعتقال السلطات السعودية القيادي في حركة حماس ورجل الأعمال، أبو عبيدة الآغا، ووضعه في سجن “ذهبان” السياسي بجدة.
وأكدت مصادر لموقع “الخليج أونلاين” أن المعتقل أبو عبيدة هو ابن أبرز المؤسسين لحركة “حماس”، خيري الآغا، الذي توفي بالسعودية في 2014 بشكل طبيعي.
وقالت المصادر: “يعد الآغا من قيادات حركة حماس في المملكة، وهو حاصل على الجنسية السعودية، ولا يوجد تفسير لاستمرار اعتقاله في السجون السعودية”.
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية قالت، في سبتمبر 2015، إن الآغا يرأس اللجنة المالية لحركة “حماس” في السعودية.
ونقل الموقع الخليجي، عن مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، محسن صالح، تأكيده أن السلطات السعودية تعتقل الآغا قد يزيد عن سنة ونصف، دون وجود معلومات محددة حول سبب اعتقاله، موضحاً أن الآغا هو ابن القائد المؤسس في حركة حماس خيري الآغا.
وأشار إلى أن السعودية تعتقل 60 فلسطينياً دون أن توجه تُهماً محددة لهم، كما تمّ تغييبهم عن أهاليهم الذين لم يعرفوا عنهم شيئاً لأشهر عدة، والذين بعد أن تم التواصل معهم لاحقاً انتشرت تقارير عن ممارسة الضغوط المختلفة الجسدية والنفسية عليهم.
وأضاف: “ما يجمع هؤلاء المعتقلين في السجون السعودية هو انتماؤهم للتيار الإسلامي الفلسطيني أو قربهم منه، ومن ثم دعمهم للمقاومة الفلسطينية وجمع التبرعات لصالحها، أو لدعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة وباقي فلسطين”.
يذكر أن حركة “حماس” كشفت، الاثنين الماضي، عن اعتقال السلطات السعودية لأحد قياديها ومسؤول إدارة العلاقة مع المملكة محمد الخضري، رغم تقدمه في السن (81 عاماً)، كما اعتقلت نجله أيضاً.
كذلك وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان احتجاز السلطات السعودية 60 فلسطينياً، بينهم حجاج وطلبة ومقيمون وأكاديميون ورجال أعمال، مطالباً في الوقت ذاته بالكشف الفوري عنهم، وإطلاق سراحهم على ما لم يوجَّه اتهام لهم بارتكاب مخالفة فيه.
وكان المكتب السياسي لأنصار الله، قد أدان إقدام النظام السعودي على اعتقال كوادر حركة حماس، المقيمين بالسعودية، معتبرا ذلك إمعانا في خيانة القضية الفلسطينية.