ناطق الحكومة: إعلان العدوان عملية عسكرية بالحديدة واحتجازه للسفن نقضا لاتفاق السويد 

 

أكد الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن إعلان دول تحالف العدوان عن عملية عسكرية بالحديدة يعد مخالفة صريحة لاتفاق السويد وتنصلا عنه بشكل رسمي وهروب واضح من أي استحقاقات مترتبة على ذلك.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح اليوم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا الإعلان يعد نتيجة التواطؤ الأممي في الضغط على الطرف الأخر لتنفيذ خطوات مماثلة لما قام بتنفيذه الطرف الوطني من جانب واحد بإعادة الانتشار في موانئ الحديدة وبإشراف الأمم المتحدة ، والالتزام بوقف إطلاق النار رغم الخروقات المتكررة والمستمرة من الطرف الآخر .

وأشار إلى أن احتجاز تحالف العدوان للسفن مخالفة واضحة وصريحة للاتفاق بالرغم من حصولها على التراخيص من قبل الامم المتحدة وتواجد فريق متخصص من الامم المتحدة في ميناء الحديدة يثبت أن الهدف من احتجاز السفن هو فرض حصار شامل لعموم الشعب اليمني الذي يتحمل اعباء العدوان والحصار وما يترتب من مبالغ مالية إضافية جراء بقاء السفن لأشهر في عرض البحر الاحمر .

وجدد الوزير الشامي التأكيد على أن احتجاز السفن والحصار يمثل تعسفا بحق الشعب اليمني لما يترتب على احتجازها من ارتفاع للأسعار التي يتضرر منها المواطن بالدرجة الأولى.

وقال” إن المبررات التي يسوقها التحالف للتغطية على الغارات الجوية على محافظة الحديدة ومحاولة تقديم الحديدة على أنها مسرح عمليات قصف السعودية واهية وغير منطقية ولا يمكن أن تنطلي على أحد مهما حاول العدوان”.

وحذر ناطق حكومة الإنقاذ من تمادي تحالف العدوان في تصعيده على الحديدة والتنصل من تنفيذ اتفاق السويد وما سيكون لذلك من تداعيات ونتائج كبيرة يتحمل مسؤوليتها دول العدوان والمجتمع الدولي.. مؤكدا أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذا التصعيد واستمرار حصار مدينة الدريهمي واحتجاز السفن.

قد يعجبك ايضا