حشد جماهيري هائل احتفالاً بالمولد النبوي والسيد عبد الملك يلقي خطاباً بالمناسبة

 

احتشد أبناء الشعب اليمني العظيم عصر اليوم الأربعاء بملعب الثورة بالعاصمة صنعاء للأحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف 1437هـ في جموع غفيرة جداً .

وقد اكتضت مدرجات وساحات مدينة الثورة الرياضية والساحات المحيطة بها في حشد غير مسبوق احتفاءً بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي رفع فيها المشاركون اللافتات والعبارات المعبرة عن الفرحة بحلول هذه الذكرى ومدى حبهم للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .

وأجمع المحتشدون على أن مولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم كان مولداً للنور والهدى الذي أعاد حياة الإنسانية إلى موازين العدل والمساواة والأخوة ومبادئ التكافل والتراحم والقيم الحميدة والأخلاق النبيلة السامية، وتصحيح علاقة الإنسان بخالقه المتصلة بعبوديته وتوحيده والتحرر من كل تبعية وعبودية لغير الخالق جل وعلا وتأكيد حرية الإنسان لينطلق في الحياة الخيرة التي تحقق له السعادة في الدنيا والآخرة.

وقد ألقى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كلمة المناسبة مباركاً للحشود الغفيرة التي حضرت للمشاركة في الاحتفال بمناسبة المولد النبوي حلول هذه الذكرى العزيزة والمناسبة المجيدة ذكرى خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم … مشيراً إلى أن شعبنا اليمني العظيم يتميز على بقية الشعوب باحتفاله وتفاعله بهذه المناسبة العظيمة من واقع محبته وتقديره للرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله ،،،لافتاً إلى أن احتفال شعبنا اليمني العظيم بهذا الحشد الهائل بمناسبة المولد ليس غريباً فشعبنا اليمني هو يمن الأنصار والأوس والخزرج الذين حملوا راية الاسلام عالياً وكانوا سباقين إلى النصرة وهذا هو يمن الإيمان .
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إنه وبالرغم مما يعانيه شعبنا اليمني في هذه المرحلة من أحداث جسام هو يواجه العدوان المتجبر الغشوم الظالم الذي تكالبت فيه قوى الشر العالمية والإقليمية وفي طليعتها أمريكا وإسرائيل ومن الإقليم العربي السعودية الخائنة لدينها وعروبتها ، ومن البلد المرتزقة الذين باعوا دينهم وكرامتهم وإنسانيتهم ، وشعبنا وهو يستهدف بدون أي حق أو يرتكب ذنباً يبرر لأولئك المعتدين ما يفعلونه بحقه ويرتكبون ابشع الجرائم ، فيستهدفون الحياة والأرض ومن حوله المنطقة بكلها تعيش الأحداث الجسام وتعيش واقعاً استثنائياً مليأً بالأحداث الجسام ..هو استهداف للأمة في هويتها وكرامتها بغية تمزيقها والسيطرة التامة عليها والإذلال لها والاستعباد لها والاستغلال لها انساناً وأرضاً وخيراً وثروة .

وأوضح قائد الثورة أن هذه المرحلة المظلمة والواقع المظلم والمأساوي هذه الأحداث الجسام هي إنما تدفعنا وكل الذين يحسون بالمسؤولية وكل الاخيار والأحرار والشرفاء الذين يتطلعون إلى إخراج هذه الأمة من هذا المأزقا الكارثي الذي تعيشه كل الشعوب والمنطقة ..مشيراً غلى أن شعبنااليمني العظيم يرى في احياء هذه المناسبة الجليلة أفقاً للخلاص ونوراً يضيئ الدرب …فنحن نتطلع إلى رسول الله محمد من خلال هذه الذكرى والحاضر دوماً نحن لا نستذكر غائباً ، فرسول الله محمد هو رسول الله الذي يؤمن به هادياً وقائداً ومعلماً في صلاتنا وكل يوم وليلة .. مؤكداً أن شعبنا اليمني العظيم بإحياء هذه المناسبة يستحضر الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله أملاً في خلاص البشرية نتجية ما تعانيه من قبل الطغيان ..فالرسول قدم للبشرية كل خلاصة الماضي فيما أودعه الله في انبيائه ورسله وللبشرية من هدى ونور وقيم وأخلاق وتعاليم يترتب عليها سمو البشرية ..

وأضاف : كان الواقع العربي كما قال الله {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} ، ذلك الضلال المبين يتمثل فيما كان عليه العرب من الخرافة والوثنية والتوحش ، فكان الواقع كله واقع ضياع لا هدف لا مشروع لا رسالة ..وحينما أضاعت الأمة الأساسيات في واقعها بقي الأسلام لا ورح له لانفع له لا يحق حقاً ويبطل باطلاً ، لا نرى له اثراً في واقع النفوس والأخلاق .. واذا تدنست النفس الانسانية ستتحول إلى منبع للشر ..

وبين قائد الثورة أن في الجاهلية الأولى لم يكن الجاهليون يمتلكون من الامكانيات الإعلامية والعسكرية مثلما هو قائم اليوم ..
لكننا نرى اليوم الاطفال والنساء والانسان رجلا او امرأة كبيراً اوصغيرا لا قيمة لحياته يقتل بكل بساطة ، وجاهلي اليوم أمريكي او إسرائيلي سعودي او اماراتي او غيره بتوحشه بتجرده من الإنسانية يستخدم الطائرة وافتك الأسلحة ليقتل الألاف من الأطفال والنساء بكل وحشية … يعيش تماماً نفس الغريزة التي يعيشها أي حيوان متوحش ، بل هم أظل فقد ترحم تلك الحيوانات ؛ فهم فقدوا القيم والأخلاق ، والإسلام دين القيم ودين الأخلاق ، واليوم أين هو العدل والإنسان في هؤلاء ؟! اليس السائد اليوم هو المنكر وهو البغي بأقسى وأسوء اشكاله بالتعدي على الشعوب وقتل الناس وانتهاك الحرمات واسترخاص أروح الناس ..

وأوضح السيد عبد الملك أن المشكلة التي تعاني منها أمتنا هي مشكلة الاستعباد ، مبيناً أن الذي يريده الأمريكي والإسرائيلي هو الاستعباد لأمتنا وفرض ثقافته ، أي أن لاتتحرك إلا بما يريد ، وهذا هو الاستعباد …والاسلام يعلمنا كمسلمين أن لا نتجه لاستعباد أحد أو نستعبد بعضنا بعضاً وأن لانقبل أيضاً ان يستعبدنا أحد ، فالأمة التي كان قد صنع الإسلام منها بمنظومته المتكاملة أمة واحدة اليوم مفرقة وتستمر عملية التفريق .. وينجرّّ ابناء الأمة إلى العناوين التي تفرق الأمة ، وعناوين التفرقة على المستوى المناطقي تلقى تجاوباً من قبل بعض أبناء الأمة ، والقابلية للتكفيريين التي تجر يومياً العدد الكبير من الناس هي تدل بكل وضوح إلى اختلال كبير في الوعي ، فحينما يأتي الأمريكي بكل طغيانه وشره الذي ملئ الدنيا ليتحرك عن الانسانية والحرية فينخدع البعض ويصدق كلامه ، أو يصدق إسرائيل انها تنشد السلام ..

وعزى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي سبب وصول الأمة إلى هذه الحالة وتقبلها اليهود والنصارى لحكمها إلى ثلاث إشكاليات كان أولاها اختلال في الوعي وثانيها اختلال في القيم والأخلاق ..فالكثير من اجل المال يبيع وطنه وقيمه واخلاقه ودينه ، يبيع كل شيء بمجرد أنهم يعطونه قليل من المال … أما الاشكالية الثالثة فهي غياب المشروع الحقيقي للأمة ، وهذا منشأ كل المشاكل في الأمة ….

وأوضح السيد أن سعي من هم صنيعة العدو داخل الأمة استجلاب التبعية للأعداء وبأساليب مختلفة ومتنوعة ،، مؤكداً أن
امريكا تحارب اليوم في اليمن ولكن مقابل ان تكسب حتى المال ولو مقابل سلاحها ، السعودي الأماراتي وغيرهم يتحركون جنوداً لأمريكا وإسرائيل خداماً طيعيين مذعنين ، يبذلون كل الجهد يسخرون كل الطاقات يحشدون كل الاماكانات يبذلون كل الجهود لتنفيذ مؤامرات امريكا واسرائيل في المنطقة وفي المقابل ايضا يقدمون لامريكا فيما تفعله معهم لمصلحتها هي يقدمون لها المال حتى لا تخسر أي شيء ولا تقدم او تخسر دولار واحد تقدم لهم السلاح وتشارك معهم في قتل ابناء الامة في اليمن وفي غير اليمن ولكن تكسب المال ، فكلما قدمته تكسب مقابله هنا أو هناك مادية او سياسية ، وهذه مأساة

وأكد السيد أن دائرة التحرر اليوم تتسع في اوساط الأمة ، مبيناً أن التغيير يبدأً من النفوس ثقافياً وفكريا ، تغيير كل الثقافات المغلوطة التي عممتها تلك الدول الطاغية .. مشيراً إلى أن الحل هو بالعودة إلى الإسلام منظومة متكاملة ، وليس إلى الإسلام السعودي الأمريكي ، الإسلام بقيمه وأخلاقه وهديه وإنسانيته ، الذي كان تطبيق محمد وتجربة محمد ، الذي أثبت فعلياً نجاحه مرتين .. مؤكداً : اليوم الحل للامة والخيار للأمة ان تعود إلى الاسلام كمنظومة متكاملة إلى هدي الإسلام ووعي الإسلام ..

وأضاف السيد عبد الملك أنه يكفي التكفيريين والقوى التي تحسب نفسها على الإسلام أنهم في جبهة أمريكا وظهروا علنا وبوضوح حلفاء لإسرائيل .. والمسالة ليست خفية ، فبشاعة ما يعملون وسياساتهم وما نتج عن ذلك من أُثار في واقع الحياة كاف ليعرفوا أنهم باطل الباطل وسوء السوء.. واليوم هناك الكثير من القوى المتطلعة للتغير التي تدرك خطورة الواقع وفيها الخير والبركة ، عندما تنشط وتتطور ادائها وتتفعل أكثر … وتتطور تعزيز القيم والأخلاق في النفوس .. فمن عظمة الإسلام أنه قهر كل اعدائه الذين كانوا اعداء لقيمه واخلاقه الإنسانية والفطرية …لافتاً إلى أن شعبنا اليمني يواجه العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني ويواصل معركته بكل عز وثبات وصمود مستفيداً من قيمه وأخلاقه الذي يستمده من الله .
وبين قائد المسيرة القرآنية أن وحشية العدوان وإجرام المعتدين وبشاعة ما عملوه كشفهم وفضحهم ..مشيراً إلى أن النموذج القائم في عدن وأبين ولحج يتضج من خلاله ماذا يريد هؤلاء ، والشرعية التي يأتي بها الأمريكي والإسرائيلي والسعودي عبدهم، عبدهم الطائع والخانع هي داعش والقاعدة التي أتوا بها إلى عدن هي الفوضى العارمة التي نشاهدها اليوم في الجنوب هذا النموذج الموجود اليوم في الجنوب بحضور داعش والقاعدة وانعدام الأمن والاستقرار والفوضى السائدة والغالبة على كل شيء هذا هو النموذج الذي يريدونه في بلادنا لمرحلة ، لأن الدور الذي يريدون لداعش والقاعدة ان يؤدوه هو دور مرحلي لتشويه الإسلام ، وأهم دور لداعش والقاعدة في منطقتنا العربية ان تقوض كل كيانات الأمة وأن تهيئ أرضية قابلة لأمريكا وإسرائيل لاحتلالهم المباشر والسيطرة المطلقة على بلاد المسلمين ..

وقال السيد إن أهم دور لداعش والقاعدة في منطقتنا العربية هي أن تقوض كل الكيانات القائمة أن تضرب الأمة أن تستنزف الأمة أن تضعف الأمة أن تكره الإسلام لدى الأمة وفي النهاية أن تهيئ أرضية قابلة لأمريكا وإسرائيل لاحتلالهم المباشر وسيطرتهم التامة وغلبتهم المطلقة كمنقذين مقبولين هذا هو دور داعش والقاعدة وهذا ما يراد لها ولذلك رأينا ما يريده أولئك في بلدنا بلاك ووتر الأمريكية هي وجه أمريكا وهي إرادة أمريكا وهي مشروع أمريكا مع داعش والقاعدة في اليمن وفي البلدان العربية بلاك ووتر المافيا مافيا المخدرات والمتوحشون التكفيريون المجرمون هم ..

وأضاف السيد عبد الملك بدر الدين “ما تقوله أمريكا عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان هي حقوق الإنسان على الطريقة الأمريكية هذه هي الحرية على الطريقة الأمريكية هذه هي الديمقراطية التي تعدنا بها أمريكا ديمقراطية أمريكا وحقوق الإنسان في قاموسها هو هذا هو بلاك ووتر هو الجانجويد المتوحشون المجرمون مرتزقة المخدرات مافيا المخدرات المجرمون الذين يطلقونهم من السجون ويأتون بهم من أقطار العالم ليقتلوا الناس ليرتكبوا أبشع الجرائم بحق الناس ليفقدوا الناس الأمن والاستقرار لينهبوا الثورة ويحتلوا الأرض هذا هو إسلام السعودية وديمقراطية أمريكا هذا هو النموذج للنظام السعودي المستبد المتفرعن الطاغية الإجرامي وهو أيضا الوجه الحقيقي لما تقوله أمريكا لا حرية أبدا ولا ديمقراطية بمفهومها الصحيح والحقيقي وتريدها أمريكا للمنطقة هل يمكن أن تكون أمريكا وأن يكون مشروعها الحقيقي للديمقراطية في المنطقة وأكبر عبدا لها في المنطقة وخادم لها في المنطقة ومقربا منها في المنطقة ووليد غير شرعي لها في المنطقة هو النظام السعودي المستبد أين الديمقراطية وأين الحرية ..
وأردف قائلاً : إن من أهم ما نستفيده من حقيقة الأحداث والأحداث تقدم الكثير من الحقائق أنه في باب المندب في ضربة التوشكا في ضربة ذلك الصاروخ امتزج هناك الدم الأمريكي و الإسرائيلي والسعودي وكذلك الإماراتي والداعشي والقاعدي ، بلاك ووتر التي هي أداة أمريكا جند أمريكا مرتزقة أمريكا تعبر عن حضور امريكا الفعلي وعن حضور اسرائيل الفعلي وقتل اسرائيليون في باب المندب ، هناك كانوا جميعا مجتمعين في خندق واحد في مشروع واحد في اتجها واحد قتل منهم جميعا وامتزج دمهم جميعا ، واختلط ذلك الدم في الخندق الواحد والموقف الواحد ، الدم الامريكي الدم الاسرائيلي الداعش والسعودي لانهم جميعا شيء واحد وتوجه واحد وكلهم لمشروع واحد ، ثم واقع الخونه في الداخل وهو واقع مؤسف وارهق البلد كثيرا ، حالة الاستقطاب والنشاط الكبير لشراء الذمم والولاءات انما هو ماسات في المنطقة عموما وكذلك في البلد يقدم خدمة كبيرة للاعداء وهو اهم عامل مساعد للاعداء في كل التطورات التي حدثت في البلد المشكلة…

وفي نهاية الخطاب الجماهيري للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف أكد على جملة من المواقف :

اولاً : نؤكد على موقفنا الثابت المبدئي والديني والانساني والاخلاقي في التضامن مع شعب فلسطين المظلوم وحقه في الحرية والاستقلال واستعادة كامل ارضه واستعادة مقدسات الامة وعلى راسها الاقصى الشريف ، واعتبار العدو الاسرائيلي الغاصب لفلسطين عدو لكل الامة وخطر على الامن والاستقرار في العالم اجمع واعتبار كل اشكال التطبيع للعلاقات معه من كافة الانظمة المحسوبة على المسلمين خيانة ونفاق بكل ماتعنيه الكلمة ووفق المصطلح القراني وشراكة معه في كل جرائمه .

ثانيا: ندعوا شعوب امتنا كافة الى اليقظة والتحرك الجاد والمسؤول تجاه المؤامرات الأمريكية والاسرائيلة التي تستهدف الجميع بلا استثناء من خلال ادواتها العملية واياديها الاجرامية المتمثلة ببعض الحكومات وفي مقدمتها النظام السعودي وبالجماعات التكفيرية التي تتحرك ضمن مشروع هدام وتدميري بهدف تفكيك كل مكونات الامة والوصول بها الى الانهيار التام والخضوع المطلق لأمريكا واسرائيل وتشويه الاسلام والرسول والقران في المنطقة وفي اوروبا وفي سار العالم .

ثالثا: ادعو كل الاحرار والشرفاء في بلدنا العزيز المظلوم من كل فئات الشعب الى مواصلة التحرك الجاد والمسؤول في التصدي للغزاة والمعتدين والاستنهاض المستمر في اوساط الشعب لدعم الخيارات الاستراتيجية وتحرير كل شبر محتل من البلد بالتوكل على الله تعالي وبالعمل والجهاد والتضحية في سبيله تعالى حتى يتحقق لشعبنا العزيز نيل الحرية الاستقلال وينعم بالامن والاستقرار وأن لا نضيع وقتنا في الرهان على أي احد لا رهان على أمم متحدة ، الأمم المتحدة تؤدي دورها ونشاطها وفق للسياسات الامريكية حتى في المفاوضات الاخيرة في سويسرا السفير الامريكي يتصل الى مبعوث الامم المتحدة ويقول له كفا مفاوضات فيقول كفا مفاوضات والموعد لفترة اخرى لأن الأمريكي يريد للحرب ان تستمر ويريد للغزو ان يستمر ويريد ان يستمر نزيف الدم اليمني وان تسفك المزيد من الدماء اليمنية ، لانه يعادي هذا الشعب ويعادي كل الاحرار والشرفاء في العالم .

وأكد السيد أن المسؤولية كبيرة كون المعركة ليست فقط دفاع عن ارض المستهدف ، صحيح احتلال الارض اليمنية واحتلال اليمن باجمعها هدف لأمريكا هدف مغري لاسرائيل ومطمع للسعودية وهي لا تؤدي الا دور للاخرين والا ليس لها مشروع في المطلق نهائيا ليس لها أي مشروع على الاطلاق هي تتحرك في مشروع امريكا ومشروع اسرائيل ، لكن المسالة اكبر المسالة مسالة حرية هم يريدون استعباد هذا الشعب ولن يستعبد لهم احد ويقبل بالعبودية الا ويكون من الخاسرين ، يخسر انسانيته وكرامته ويخسر دينه يخسر كل شيء لا يمكن ان يقبل بهذا الا انسان خائب وخاسر وغبي وجاهل ، ومخاطر التقصير كبيرة لان الاعداء يتحركون باقصى جهدهم يبذلون كل ما يستطيعون في سبيل تحقيق اهدافهم المشؤمة هي يستدعي من كل الاحرار والشرفاء في كل الاتجاهات في الجهة الثقافية في الجبهة الاعلامية في الجبهة التعبوية في الجبهة العسكرية في الجبهة الامنية ان يتحركوا بجد وان يضاعفوا من الجهود ولا خيار لنا جميعا ولشعبنا الا الصمود .

وطمأن قائد الثورة كل الاحرار والاوفياء والثابتين بان النتيجة الحتمية التي وعد بها الله عباده الصابرين والثابتين والمتقين هي النصر وان العاقبة للمتقين ولذلك نحن بالله الاقوى تحملا والاعظم قدرة على الاستمرار لان الصمود والثبات خيارنا وقدرنا ولاننا اصحاب قضية ولسنا في موقف البغي ولا التعدي ولا الفضول ونحن لا نلعب دور لصالح احد نحن لنا قضية اصيلة نحن نقاتل رضى لله دفاع عن قيم عن اخلاق عن مبادئ عن قيم ومبادئ اساسية عن حريتنا بكل ما تعنيه حريتنا ، فمهما كانت الاحداث التجارب اثبتت والسنن الالاهية والكونية اثبتت وتجارب الشعوب اثبتت ان الشعوب الصابرة والصامدة تنتصر في النهاية وان العاقبة في وعد الله سبحانه وتعالي لعبادة المتقين والثابتين والصابرين .

قد يعجبك ايضا