143 أسيرا فلسطينيا في سجون العدو الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 25محرم 1441هـ

يواصل 143 أسيرا فلسطينيا في سجون العدو الصهيوني إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الاداري، وضد أجهزة التشويش المسرطنة داخل أقسام السجون وسط تدهور في حالتهم الصحية.

وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” فإن الأسرى المضربين رفضا للاعتقال الإداري هم: القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان وهو مضرب منذ 57 يومًا، والأسير أحمد عبد الكريم غنام (42 عاما) من دورا جنوب الخليل، مضرب منذ 74 يوماً والأسير إسماعيل أحمد علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس وهو مضرب منذ 64 يوماً يصرون على مواصلة الإضراب وسط ظروف صحية صعبة.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى أحمد غنام وإسماعيل علي وطارق قعدان يقبعون في عزل معتقل “نيتسان الرملة”، في ظروف صعبة وقاهرة، يرافق ذلك جملة من الإجراءات الانتقامية التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقهم.

وفي السياق، يواصل 140 أسيرًا في سجون العدو الصهيوني إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون.

وحسب هيئة شئون الأسرى فإن إدارة المعتقلات قامت خلال الأيام الماضية بتجميع الأسرى المضربين من سجون ريمون وإيشل والنقب وغيرها ونقلهم الى قسمي رقم 1 و3 في سجن نفحة.

وتمارس مصلحة سجون العدو ضغوطاً ومضايقات وانتهاكات كبيرة تجاه الأسرى المضربين، لكسر إضرابهم، وأن أبرز الاعتداءات تتمثل في التفتيشات الدائمة لغرفهم وأقسامهم واقتحامها من قبل وحدات القمع (المتسادة).

وأوضحت أن هذه المعركة تأتي مع استمرار إدارة معتقلات الاحتلال على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى، ومن أهمها الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا