استشهاد 25 مواطنا وإصابة العشرات بنيران قوى العدوان منذ إعلان مبادرة الرئيس المشاط
موقع أنصار الله صنعاء – 26 محرم 1441هـ
منذ إعلان رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط للمبادرة التاريخية للسلام في المنطقة كاملة في مساء ال21من سبتمبر2019(الذكرى الخامسة للثورة اليمنية الشعبية المباركة) أقدم طيران تحالف العدوان السعودي الإماراتي وبغطاء أمريكي وصمت أممي على ارتكاب عدد من المجازر بحق المواطنين الآمنين في عدد من المحافظات أدت إلى سقوط العشرات ما بين شهيد وجريح معظمهم أطفالا ونساء تفاصيلها .
وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها المجازر التي ارتكبها العدوان كالتالي:
- في 22سبتمبر أقدم طيران العدوان على قصف سيارة لمواطنين في طريق عمران صعدة أدت إلى استشهاد مواطنين اثنين بعد أن تفحمت اجسادهما وتناثرت اشلاء.
2.في نفس اليوم أقدم الطيران نفسه على استهداف مسجدا في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران كانت تحتمي فيه اسرة مكونة من (الاب والام وطفلين وطفلتين وامراة أخت رب الأسرة) سقطوا جميعهم شهدء.
- وفي نفس اليوم أيضا قام مرتزقة العدوان بقصف التحيتا أدى بالأسلحة الثقيلة أدت إلى استشهاد طفلة.
- في 24 سبتمبر 2019م أقدم طيران العدوان على ارتكاب مجزرة كبرى بعدد من الغارات مستهدفة منزلين في منطقة النبيجة بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع أدى ذلك إلى إبادة الأسرتين والمكونة من (2 رجال – 3 نساء – 7 أطفال) كما أدت الغارات لاستشهاد أحد المسعفين لترتفع الحصيلة إلى 13 شهيدا وجرح أكثر من 15 آخرين.
- في 25 سبتمبر أقدم حرس الحدود السعودي على إطلاق النار على مواطن في مديرية شدا في محافظة صعدة أدى الى استشهاده.
- في 25 سبتمبر أطلق مرتزقة العدوان النار على طفلة في منطقة الجبيلة بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة فأصابوها بإصابات بليغة.
وأكد بيان الوزارة أن هذه الجرائم يأت كرد لتحالف العدوان على مبادرة السلام حيث بلغ عدد الشهداء 24 شهيدا (12 طفلا – 5نساء -7 رجال) وجرح 16 آخر جراحهم خطيرة في مختلف المحافظات اليمنية (صعدة – عمران – الضالع – الحديدة) أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وعلى رأسها تلك التي باركت مبادرة المجلس السياسي الأعلى كالاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة والتي لم تبد الاخيرة حتى تنديد واستنكار لهذه المجازر رغم ان معظمها اطفال وفي بيوتهم وخلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأدن البيان هذه الجرائم التي تأتي استمرارا لسلسلة الجرائم التي بدأت منذ أول أيام العدوان على اليمن والتي كان المستهدف بها بشكل مباشر ورئيسي ومتعمد هم الاطفال والنساء والآمنيين ، كما أدان الصمت السلبي للأمم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي والذين على عاتقهم مسئولية التحرك بحيادية ومسئولية في سبيل ايقاف هذه الجرائم والعقاب الجماعي من خلال الحصار والتي تعرف نتائجه الأمم المتحدة اكثر من غيرها.
وطالب البيان أحرار الأرض من دول وشعوب ومنظمات وهيئات وافراد ان يواصلوا التحرك في سبيل التخفيف على الشعب اليمني هذا الوضع وان يرفعوا صوتهم عاليا تنديدا واتهاما لقيادات هذه الانظمة المجرمة القاتلة بجميع الطرق والوسائل خاصة وقد أثبت اليمنيون سعيهم الحثيث لاحلال السلام من خلال ايقاف استهدافهم لدول التحالف والذي يأتي ضمن الرد المشروع ضد هذه الدول .