بيانْ رقم واحد.. يا زمن لليماني قف ودق التحية

|| مقالات || جبران سهيل

بشأنِ عمليةِ نصر من الله التي صدر خلالها بيانا تلاه الناطق العسكري للجيش واللجان الشعبية اليمنية المجاهد يحيى سريع الذي ومنذ أن تولى هذه المهمة الوطنية كان للأعداء من اسمه نصيب في اعلان تسارع العمليات التي قتلت التحالف الذي يخيل للمخدوعين فيه انه لا يزال واقفا وهو في حقيقته مات منذ زمن وحين يخر سيتبين للمرتزقة وللعالم أجمع اللاهف خلف نفطه وثروته أن لو علموا هذا السقوط المخزي ما لبثوا في خدمته وتقديم ارواحهم للدفاع عنه وعن باطله واجرامه، البيان بمحتواه أثلج صدور قوم مؤمنين وأشعل النيران والمآسي بقلوب الغزاة الطامحين لاحتلال واذلال الشعب اليمني الحر والعزيز منذ أن خلقه الله وجعله شوكة في حلق كل عميل وخائن ومعتدي.

فبعد أن تلقى المعتدين على شعبنا انتكاسة كبرى بعد أن استخفوا باليمني الحر الذي سيكونون في مواجهه معه قبل خمسة أعوام فأطلقوا عليه مسمى {ميلشيا } وان عمليتهم على الميلشيا لن تدوم لأسابيع وسيتم الحسم هاهم من تسمونهم الميليشيا يسومونكم سوء العذاب ويذيقونكم أشد وأقسى انواع التنكيل.

وبعد أن تساقطت وانتهت كل اوراقكم على مدى أعوام العدوان الخمسة، يأتي ابطال اليمن جيشا ولجانا ليعلنوا عن بنك أهداف داخل العمق السعودي والإماراتي يصل إلى300 هدفا. وبعد الضربة الحيدرية التي طالت منشآت النفط السعودي بمنطقة { بقيق وهجرة خريص } التي جعلت العالم أجمع يرتعش لهولها ويخجل ويوجه اللوم إلى إيران لانهم يرون أنه من العيب الاعتراف أن اليمن هو من استهدف تلك المنشآت فقد كانت دقيقة ومهمه وموجعة حين اصابت كبرى منشآت النفط السعودي أرامكو ليتوقف نصف تصدير السعودية من النفط بسببها وبمعدل 5مليون برميل يوميا دون الخسائر الناتجة من الضربة المتمثلة بالمعدات وغيرها.

وقبل استفاقة النظام السعودي من ضربة { بقيق } بأيام يأتي الجيش اليمني عن طريق المحارب السريع يحيى سريع ليعلن عن تنفيذ عملية كبرى حملت مسمى عملية (نصرٌ من اللّهِ ) بمحور نجران وهي تمثل أكبر عمليةً عسكرية منذ بدء العدوان الغاشم، والتي تعرض فيها العدو لخسارة فادحة من حيث سقوط عدد كبير جدا من الأسرى والقتلى وغنائم لا تعد ولا تحصى وتحرير مساحة جغرافية شاسعة وفي ظرف مدة زمنية قصيرة لا تتجاوز  أيام وعلى لسان المحارب { سريع } أن من بين الأسرى مئات السعوديين بينهم ضباط} لم تمنعهم مواقعهم في الخلف أن يلوذوا بالفرار، حيث وهم لا يقاتلون إلا من وراء جدر أو كتائب من المرتزقة تشكل حماية لهم، حيث تم تطويق مسرح العمليات من جميع الجهات والسيطرة على كل شيء في أرض المعركة.

انها انتكاسة عسكرية  غير مسبوقة يتلاقها تحالف العدوان وعلى يد من اطلقوا عليه مسمى{ ميليشيات } ليضع العدو نفسه في موقف جدا محرج أمام عملية (نصر من الله) وما عليهم سوى مراجعة فورية لمآلات استمرار عدوانهم العبثي،

حيث سقطت خلال العملية ثلاثةْ ألويةْ عسكريةْ من قواتِ العدوِّ بكاملِ عتادِها العسكري وبمعظمِ أفرادِها وقادتِها

 واغتنامُ كمياتٍ كبيرةٍ من الأسلحةِ تضمُ مئاتِ الآلياتِ والمدرعات خلال وآلاف الأسرى من قوات العدو مُعظمُهم من الخونة والمخدوعين ومصرَعُ وإصابةُ المئات، والركلة الأهم أن من بين الأسرى أعدادٌ كبيرةٌ من قادة وضباط وجنود الجيش السعودي لأن البقية لا قيمة لهم اشترتهم السعودية بمبالغ تستخدمهم لفترة محدودة حتى يسقطوا قتلى او اسرى دون أسف أو ندم عليهم .

إذا وعلى لسان استاذ السياسة ورجل الحرب والسلم والعقل والمنطق أ|محمد عبدالسلام رئيس الوفد الوطني المفاوض أن{ عملية ( نصر من الله) هي انتصارٌ للمبدئية الإنسانية في مواجهة النفعية والمادية، وتجسيد لقوة الإرادة اليمنية في مواجهة العدوان.

 

قد يعجبك ايضا