عمليات عسكرية كبرى بنجران وخسائر بصفوف العدو بجبهات بحجة والجوف وتعز
موقع أنصار الله – صنعاء– 1 صفر 1441هـ
كشف متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع عن، تفاصيل العملية العسكرية الواسعة “نصر من الله” التي نفذتها وحدات متخصصة من أبطال الجيش واللجان الشعبية في محور نجران.. فيما واصلت وحدات أخرى من المجاهدين تنفيذ عمليات هجومية بجبهات بحجة والجوف وتعز خلال الـ24 ساعة الماضية.
-
جبهة نجران:
أوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحي سريع، أن عمليات “نصر من الله” تنقسم لعدة مراحل ونعلن عن نجاح المرحلة الأولى عملية الشهيد أبوعبدالله حيدر بعد رصد دقيق استمر لأشهر.. مبينا أن عدد عمليات القوة الصاروخية ضمن عملية “نصر من الله” بمرحلتها الأولى بلغت تسع عمليات منها عملية دك مطار جيزان بعشرة صاروخية باليستية، فيما نفذ سلاح الجو المسير ضربات متتالية ضد أهداف معادية كانت تشكل خطورة على القوات المنفذة للعملية الواسعة وأدت ضربات سلاح الجو المسير إلى إرباك قوات العدو وساهمت في إفشال مخططاته.. لافتا إلى أن عمليات سلاح الجو المسير امتدت لتصل إلى عمق العدوان السعودي بأكثر من 21 عملية منها عملية استهدفت هدفاً عسكرياً حساساً في الرياض.
وأشار إلى أن وحدات من قوات الدفاع الجوي شاركت في عملية نصر من الله بالتصدي الناجح لمروحيات الأباتشي والطيران الحربي وأجبرتها على مغادرة منطقة العمليات وقد نفذت عمليات التصدي بمنظومات دفاع جوي جديدة.
وقال” نجحت القوات المسلحة وفي غضون 24 ساعة في إعاقة حركة الطيران الحربي للعدو وذلك من خلال إستهداف أهم قواعده العسكرية والمطارات المستخدمة بعمليات مزدوجة ومشتركة لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية”.
وذكر العميد سريع أن وحدة ضد الدروع كان لها دورا بارزا في العملية حيث دمرت عددا من آليات وتحصينات للعدو في حين دمرت وحدة الهندسة أكثر من 10 آليات ومدرعات، واستهدفت وحدة المدفعية خلال العملية تجمعات وتحصينات العدو.
وأضاف” بدأت وحدات متخصصة من قواتنا البرية المتقدمة في تطويق مجاميع كبيرة من قوات العدو بمحور نجران بعد تقدمها وبأعداد كبيرة إلى الكمائن والمصائد بحسب الخطة المرسومة إضافة إلى السماح لأعداد إضافية دفع بها العدو من الدخول إلى المصيدة ضمن عملية تعزيز قواته للهجوم على قواتنا”.
وقال” تولت تشكيلات عسكرية متخصصة مهمة قطع خطوط إمداد (الخطوط الخلفية) العدو من مسارين مختلفين، بعد ذلك أحكمت قواتنا المتقدمة الحصار على تلك القوات من الجهات الأربع لتبدأ وحدات من المشاة والدروع والهندسة والمدفعية من قلب الجبهة بشن عملية هجومية واسعة”.
وأكد أن من أبرز نتائج العملية خلال ساعاتها الأولى، محاصرة مجاميع مختلفة من قوات العدو ومهاجمة مواقع عسكرية محصنة، وأدت العملية خلال يومها الأولى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف قوات العدو واغتنام أسلحة إضافة إلى إستسلام المئات من المخدوعين.
وتطرق متحدث القوات المسلحة إلى نتائج العملية النوعية الواسعة “المرحلة الأولى عملية الشهيد أبوعبدالله حيدر” حيث تم تحرير مساحة جغرافية تقدر بـ350 كيلو متر مربع وفي كافة الإتجاهات الإستراتيجية والسيطرة على كافة المواقع العسكرية والمعسكرات المستحدثة للعدو ضمن المساحة الجغرافية المحررة وسقوط ثلاثة ألوية عسكرية تابعة للعدو أثناء تنفيذ العملية.
وأشار إلى أن العملية الواسعة والنوعية عززت من مواقع الجيش واللجان الشعبية المتقدمة والمطلة على مدينة نجران.
وفيما يتعلق بخسائر العدو البشرية، أكد العميد سريع مصرع وإصابة المئات من قوات العدو معظمهم من المخدوعين والمغرر بهم، حيث تؤكد المعلومات الأولية أن إجمالي خسائر العدو البشرية أكثر من 500 ما بين قتيل ومصاب، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 200 قتيلا بغارات الطيران العدوان الحربي الذي قصف مرتزقته بعشرات الغارات منهم قتلوا أثناء الفرار وآخرين أثناء عملية الإستسلام.
وقال” حاولت قواتنا تقديم الإسعافات الأولية لمصابي العدو جراء الغارات إلا أن إستمرار التحليق المكثف وشن غارات إضافية أدى إلى وقوع المزيد من الخسائر في صفوف المخدوعين والمغرر بهم”.
وأكد أن الدفاعات الجوية المشاركة في العملية لم تتوقف عن التصدي للغارات المعادية بما في ذلك الغارات التي استهدفت مجاميع المخدوعين والمغرر بهم .. وأضاف” ما حدث للمرتزقة – المخدوعين- إبادة جماعية نفذها طيران العدوان الحربي الذي كثف من غاراته لمنعهم من الفرار أولاً أو الإستسلام لقواتنا ولا خيار ثالث أمامهم”.
وبين أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها طيران العدوان الحربي مجازر بشعة بحق مرتزقته لا سيما المخدوعين اليمنيين.
وأشار إلى أن العملية أدت إلى أسر أكثر من ألفين من قوات العدو وللأسف أن عدداً من الأسرى هم من الأطفال اليمنيين الذين يزج بهم العدو إلى جبهات جيزان وعسير ونجران للدفاع عن قواته .. معتبرا ذلك جريمة تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية.
وذكر العميد سريع أن معظم الأسرى سلموا أنفسهم طواعية بعد حصارهم من كافة الإتجاهات وتعرضهم لغارات الطيران الحربي المعادي.. مبينا أن معظم الأسرى من المخدوعين والمغرر بهم اليمنيين وهناك أسرى من جنسيات أخرى.
وفيما يتعلق بخسائر العدو في العتاد والأسلحة خلال هذه العملية، بين العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من الإستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري بمختلف أنواعه وأحجامه وتشمل الغنائم أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة والمئات من المدرعات والآليات.
وأوضح أن القوات بمختلف تشكيلاتها المشاركة في العملية بمرحلتها الأولى عملية الشهيد أبوعبدالله حيدر نفذت العملية التي بدأت فجر 24 ذي الحجة خلال 72ساعة بنجاح كبير.. لافتا إلى أن العملية مرت بمرحلة إعداد وتخطيط كان للرصد والإستطلاع الحربي والإستخباراتي دور مهم قبل وأثناء وبعد العملية.
وذكر أن الطيران الحربي للعدوان كثف من غاراته الجوية محاولاً إفشال الجيش واللجان الشعبية عن تحقيق أهدافهم وبلغ عدد غاراته الجوية خلال 48 ساعة أكثر من 100غارة، فيما بلغ عدد الغارات التي شنها طيران العدوان خلال المرحلة الأولى كاملة 300 غارة.
-
جبهة حجة:
أكد مصدر عسكري مصرع وإصابة عدد من الخونة المخدوعين بقصف صاروخي ومدفعي استهدف تجمعاتهم جنوب حيران.. كما أكد سقوط قتلى وجرحى من مرتزقة الجيش السعودي بقصف مدفعي استهدف تجمعاتهم في جبل النار وغرب حرض و حيران.. كما تم قنص 4 من الخونة شرق وجنوب حيران.
-
جبهة الجوف:
نفذت وحدات من الجيش واللجان الشعبية بعون الله عملية إغارة على مواقع للخونة المخدوعين في الحلو بالمصلوب ومصرع وإصابة عدد منهم.
-
جبهة تعز:
أفشل أبطال الجيش واللجان الشعبية بفضل الله محاولة زحف للخونة المخدوعين على مواقع الجيش واللجان الشعبية في جبهة القحيفة بمديرية مقبنة، وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد.